Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأزهرمحافظات

ندوة لعلماء الأزهر عن المفاهيم الصحيحة وحكاية بلدي بثقافة المنيا

 

جمال المنياوي

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى ، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة، حيث عقد قصر ثقافة المنيا ندوة بعنوان “المفاهيم الصحيحة للدين الأسلامى للتصدى للأفكار المتطرفةوالهدامة” وذلك للقافلة الدعوية بالأزهر الشريف تحت رعاية الامام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وذلك لترسيخ الفهم الحقيقي للإسلام بمنهجه الوسطى المعتدل، ودور الأزهر الشريف جوهري تجاه قضية تجديد الخطاب الديني والأفكار المتطرفة التي تشكل الأساس الفكري للجماعات الإرهابية، مشددا على مواجهة الإرهاب والانحراف والتسيب بكل قوة وحسم باعتبارهما هما الخطر الحقيقى على الدين الإسلامي، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره وتفكيك الأفكار المتطرفة، حيث قال فيها الشيخ محمد خيرى وقال أن جميع الأديان دعت الى العلم وأستعان بذلك من التوراة والأنجيل والقرآن، و أن كل علم يخدم الحق وينشر الفضائل فهذا العلم مايأمر بة ديننا الحنيف، وقال الشيخ يحيى عبد الموجود أنه عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما بأن الله لم يأمر بقتل الناس وسفك دمائهم أنما دفاع عن الاسلام ممن يعتدى عليهم بمثل ما أعتدى عليهم وجاءت على الصيغة المفعلة وليست بصيغة الأمر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن هدم الكعبة أهون من قتل اى نفس، أكمل الحديث الشيخ على محمد بأن كل الشرائع دعت إلى العلم ففية تنهض الإمم، كما طالب الرسول صلى الله عليه وسلم بطلب العلم لكل مسلم ومسلمة، و عمل المرأة المتعلمة والتى يجب أن تكون فى كل مكان وليس البيت فقط وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير السيدة عائشة فى بعض الأمور، وذلك بحضور الشيخ يحيى محمد عيسى بقافلة الأزهر الشريف من منطقة المنيا.

ناقشت مكتبة الطفل والشباب بالروضة كتاب بعنوان “حكاية بلدى ” ناقشه بكر كمال، أقام بيت ثقافة العدوه محاضره بعنوان ” اسباب العنف ضد المرأة ” تحدثت فيها سلوى ابو العلا عن أهم الأسباب التي تولد العنف ضد المراه داخل الأسره، وخارجها، فقدمت تعريف العنف ضد المرأة فهو سلوك عنيف يقوم على ادأسباب التعصب للجنس البشري ويكون ضد المراه، وإلحاق الأذى بها ويكون، أذى نفسي وجسدي فحرمان المراه من حقوقها والتحكم فيها وتهديدها بأي طريقه، كانت أفعال تعد من ممارسات العنف وهو انتهاك صريح لحقوق الانسان، وأثار ذلك لا تقع على المرأه فحسب بل يكون اثره على المجتمع ايضا، من انواعه جسدي ولفظي ونفسي واقتصادي، كما تحدثت عن أسبابه وقد تكون سياسيه واقتصاديه واجتماعيه ووجب على المجتمع ان يقف وقفه جاده تجاه استخدام العنف ضد المراه، وان تضع الحلول المناسبه لحل هذه المشكله، قدمت مكتبة إبوان ورشة فنية عن عيد الشرطة وذكرى ٢٥ يناير، تدريب الفنانة شيماء فتحي، كما قدم قصر ثقافة مغاغة عروض سينما وفيلم the adventures of tintin، فيما عقد قصر ثقافة المنيا الشيخ محاضرة عن “قصص الأنبياء” حاضرها فضيلة الشيخ رائد يحيى، و تطرق بالحديث عن أنبياء الله بداية من سيدنا آدم وأبناؤة قابيل وهابيل والصفات الجسمانية لسيدنا آدم، وكذلك صفات أهل الجنة وماهى صفاتهم، وتحدث عن أنبياء الله منهم سيدنا موسى عليه السلام كليم الله، وسيدنا عيسى علية السلام وكيف كان يحيي الموتى ويشفى المرضى بأذن الله , ثم نبى الله يوسف وماهى صفاته، وأختتم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين, وعقد بيت ثقافة بنى مزار محاضرة بعنوان أهمية التكنولوجيا في المجتمع حاضرتها شرين عادل،حيث أوضحت فيها مميزات التكنولوجيا لنا وللمجتمع، وقدمت مكتبة قلوصنا الثقافية محاضره بعنوان “الحوار الثقافي كضمان للحوار والبناء” ويعتبر الحوار الثقافي ميزة مهمة تحافظ على وحدة المجتمع وتمنحه ديناميكية، تجعله ينفتح بشكل أكبر على العالم الخارجي، بعكس المجتمعات التي لا يوجد لديها حوار ثقافي، والتي يدفعها ذلك إلى الصدامات والنزاعات والحروب أحيانا، كما يساهم في تحقيق التماسك الاجتماعي باعتباره قاطرة لتحقيق الوحدة الوطنية والتنمية.

إن مسألة التماسك الاجتماعي هي قضية مجتمعية باعتبارها وعاء لقضايا ذات صلة بالهوية الثقافية واللغوية والجغرافية وحتى الدينية، وهي قضايا شائكة وبإمكانها إثارة النعرات والعواطف والتشدد الأعمى للنوع الاجتماعي أو الهوية الثقافية واللغوية أو الدينية، الحوار الثقافي يمثل حجر الزاوية في بناء تنوع ثقافي متناغم، وأنه هو الوسيلة المثلى لمعرفة الآخر والتعرف على ثقافته ونشر قيم التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف الأمم والشعوب، وتعزيز السلم والأمن العالميين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإسهام في مكافحة التعصب بكافة صوره وأشكاله، والتصدي لمظاهر التمييز العنصري وكل ذلك يساهم في تحقيق هدف التماسك الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى