Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
محافظات

في ذكراه.. “دور السد العالي في حماية مصر” ندوة علي مائدة الناصري بالمنيا.. بحضور ومشاركة الأحزاب السياسية

جمال المنياوي

عقد الحزب العربي الديمقراطي الناصري بمحافظة المنيا، ندوة تثقيفية تحت عنوان “السد العالي بين الماضي والحاضر ودوره في حماية مصر”، احتفالا بمرور 63 عام علي وضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حجر الأساس لبناء السد العالى في 9يناير 1960.

تراس الندوة، علي عبد المنعم، الامين العام للحزب، وبحضور الدكتور محمد البدري نبيه أستاذ الجغرافيا ورئيس قسم الجغرافيا السابق بكلية الآداب بالمنيا، “محاضرا”، و صبري ابراهيم أمين عام حزب التجمع ومحمد حمدي امين عام مصر المستقبل وهناء نور امين عام الأحرار الإشتراكيين، واسامة التوني و ناصر جمال الدين وخالد عبد العزيز النشطاء السياسيون.

من جانبه، نقل علي عبد المنعم الأمين العام، تحيات المهندس محمد النمر رئيس الحزب والسادة نوابه وقادة الحزب بالمركزية، للسادة الحضور علي تشريفهم وحرصهم علي حضور فعاليات الحزب والندوات التثقيفية الهامة واحتفالات الحزب، مقدما للحضور شكره وتقديره، ثم استكمل حديثه عن تفاصيل اقامة السد، قائلا: جاء تنفيذ مشروع السد العالي بمبادرة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي أعطى إشارة البدء للعمل في هذا المشروع القومي العملاق الذي يعتبر بمثابة ملحمة وطنية يحتفل بها المصريون كل عام، عندما وضع حجر الأساس له في التاسع من يناير عام 1960 حيث بناه المصريون بعرقهم وجهدهم، وبعد 4 سنوات تم الانتهاء من بنائه، وتم تغيير مجرى نهر النيل للسد العالي، مشيرا علي متابعة العالم اجمع لذلك الحدث التاريخى ونشر بالصحافة المحلية والدولية والعالمية بعنوان « أنظار العالم على السد العالي».

ومن الناحية الجغرافية، قال الدكتور محمد البدري نبيه في حديثه، ان فكرة بناء السد العالي في المناطق العليا من النيل لخلق بحيرة صناعية من الماء العذب، واتخذ قرار البدء في بنائه عام 1953 وشكلت لجنة لوضع تصميم للمشروع وتم التصميم علي أحدث الأنظمة المحلية والعالمية للحفاظ علي المياه ولتوليد الكهرباء تمهيدا لبناء واقامه الصرح الصناعي مع توسيع الرقعة الزراعية،وبدأ تخزين المياه بالكامل أمام السد العالى عام 1968 واكتمل صرحه عام 1970 و بدأت الخدمة به منتصف يناير 1971 و تكلف 400 مليون جنيه.

وفي كلمته عرض الدكتور “البدري” فوائد السد ودورة في حماية مصر قائلا : حمى السد العالي مصر من كوارث الجفاف والمجاعات نتيجة للفيضانات المتعاقبة شحيحة الإيراد في الفترة من 1979 إلي 1987 حيث تم سحب مايقرب من 70 مليار متر متر مكعب من المخزون ببحيرة السد العالي لتعويض العجز السنوي في الإيراد الطبيعي لنهر النيل، مضيفا أن السد العالي حمي مصر من أخطار الفيضانات العالية التي حدثت في الفترة من 1964 إلي 2002 ، فلولا وجود السد العالي لهلك الحرث والنسل ولتكبدت الدولة نفقات طائلة في مقاومة هذه الفيضانات وإزالة آثارها المدمرة، مشيدا بدور السد العالي في التنمية الزراعية والصناعية واستصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية وتحويل الري الحوضي إلي ري مستديم وزيادة الانتاج الزراعي و التوسع في زراعة الأرز و توليد طاقة كهربائية تستخدم في إدارة المصانع وإنارة المدن والقري وضمان التشغيل الكامل المنتظم لمحطة خزان أسوان بتوفير منسوب ثابت علي مدارالسنة وتنمية الثروة الاقتصادية و زيادة الثروة السمكية عن طريق بحيرة السد العالي و تحسين الملاحة النهرية طوال العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى