” الألعاب الإلكترونية وأثارها السلبية” في ندوة لثقافة المنيا بقرية إسحاق بديرمواس 

 

جمال المنياوي

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بأقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى ، حيث واصل بيت ثقافة ديرمواس الإسبوع الثقافي بقرية اسحاق، مع طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الاعدادية ،

بعقد ندوة بعنوان “الالعاب الالكترونية وأثارها السلبية” تضمنت ثلاث محاور، الاول تحت عنوان الادمان الالكتروني وأثاره الصحية والنفسية والاجتماعية، حاضره د . محمد حسني والذي تناول فيهامفهوم الإدمان الالكتروني وأثاره، فالإنترنت الذي لم نعد نستطيع الاستغناء عنه وبمجرد أن نفتح ما نلبث أن نظل نتصفحه بدون هدف ثم ننظر في الساعة لنجد أنه قد مر ساعتين، وبالرغم من إدراكنا لخطورة ذلك وتأثير ذلك على معدل انتاجاتنا إلا أننا مع الأسف لم نعد نستطيع ترك الهواتف من أيديناوهذا يؤدي للعديد من الاثار السلبية الصحية والنفسية والاجتماعية،

وعن “دور الاعلام في التوعية بإيجابيات وسلبيات الالعاب الالكترونية” وهو المحور الثانى الذى تناول فيه الدكتور عامر شلبي

دور وسائل الاعلام المختلفة في تشكيل الوعي والتأثير على الافراد والجماعات سلبا أو إيجابا ودور الرسالة الاعلامية في، مواجهة الاخطار التى يتعرض لها المجتمع عامة والشباب خاصة ومنها مشكلة ادمان الالعاب الالكترونية والتي انتشرت بشكل ملحوظ وكبير مع التقدم التكنولوجي في مجال الالكترونيات، حيث أصبحت واقع لا يجدي الهروب منه بل يجب التعامل معه وكيف نستفيد من ايجابياته وتلافي سلبياته، وأن الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع شركاء في ذلك وللإعلام دور رئيسي في التوعية بمخاطر ادمان الانترنت عامة والألعاب الالكترونية خاصة من خلال التوجيه الصحيح للشباب لكيفية التعامل معه .

وتحدث الشيخ عمر علي عبد المالك فى المحور الثالث عن ” الالعاب الالكترونية في المنظور الاسلامي “و تناول فيها الألعاب الإلكترونية وإستحوازها على أجهزة الحواسب الآلية والهواتف المحمولة على عقول، واهتمام الأطفال والشباب بل والكبار وانتشرت تلك الألعاب بسرعة كبيرة وأصبحت جزء من الحياة اليوميةوخاصة ألعاب العنف والقتال بكافة أنواعها كل ذلك دعا إلى التساؤل حول موقف الشريعة الاسلامية وكيف تتصرف الأسرة المسلمة لحماية الأطفال والنشء من خطورتها

و يقول الدكتور نصر فريد واصل – إذا كانت تلك الألعاب يتم تسويقها على أنها وسائل للترويح عن النفس فنحن لا نرفض ذلك شريطة ألا تخالف الضوابط الشرعية التي حددها الدين الإسلامي، وتلك الضوابط لم يضعها الإسلام للتضيق على الناس، وإنما حتى لا تتحول وسائل الترفيه المباحة إلى سلوكيات ضارة على الفرد والمجتمع وإن تفشي وانتشار الكثير من الألعاب الإلكترونية ساهم في نشر ظواهر سلبية عديدة في مجتمعاتنا والغرب نفسه بدأ يواجه نوعية الألعاب التي تنشر العنف بعد أن أشارت الدراسات إلى أن تعرض الأطفال المستمر لألعاب العنف والإثارةمهما اختلفت ثقافتهم أو جنسهم أو أعمارهم يكسبهم صفات كالعدوانية والانتقام محذرة من أن ألعاب الأطفال التي تحتوي على مشاهد عنف قد تؤثر عليهم، بجانب المعرض الذى يضم العديد من الكتب والمجلات من إصدارات الهيئة والتى تنوعت عناوينها مابين الشعر والأدب والعلوم المختلفة .