فتح فصل تخصص انتاج حيواني ومراعي بمطروح 

 

 

مطروح – عبدالسلام الهواري

 

وقع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مساء اليوم الأربعاء على برتوكول تعاون بين مديرية التربية والتعليم بمطروح ومركز التنمية المستدامة بمطروح لفتح فصل تخصص مراعى وانتاج حيوانى بمدينة سيدى براني كاول تخصص فى مصر ، وجاء ذلك بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة والأستاذ عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور محمود قاسم وكيل المديرية والاستاذ نبيل نجيب مديرالتعليم الفنى بمطروح والمهندس حسين السنينى مديرصندوق تنمية المراعى والثروة الحيوانية بمطروح.

 

 

و ويأتى الفصل المراعي والانتاج الحيواني تاكيدا على اهتمام الدولة بالتعليم الفنى واهميته في خدمة وتلبية احتياجات المجتمع المحلي خاصة لأهالى مدينة سيدي برانى نظرا لوجود اكبر مساحة رعوية بمطروح علب ارضها ولتخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل .

 

 

ومن المقرر أن يلتحق بالفصل الجديد ٤٠ طالب وطالبة من خلال التنسيق المقرر مع اختيارهم بالأعلى مجموعا وإجراء اختبار اليكترونى بعد اصدار القرار الوزارى بانشاء الفصل بمدة دراسة ثلاث سنوات.

 

والجدير بالذكر انه يجرى في الوقت الحالى إعداد المناهج الدراسية الملائمة لطبيعة المراعي بمدينة براني من خلال خبراء المراعي بمركز التنميه المستدامه .

 

 

يأتي ذلك في إطار إهتمام اللواء خالد شعيب محافظ مطروح المستمر بدعم التعليم الفنى بما يواكب اهتمام الدولة وحاجة سوق العمل، يذكر انه تم من قبل فتح فصل فنى للزراعة المطرية بمنطقة القصر ملحق به ٧١ طالب بالفصل الاول والثانى ،وفصل للصناعات اليدوية البدوية الصوفية بعدد ٢٠ طالبة بالفصل الاول من خلال مناهج دراسية تلائم محافظة مطروح تم إعدادها من خلال خبراء التنمية المستدامة والتربية والتعليم، بالإضافة إلى المدرسة الفنية للطاقة النووية بالضبعة كأول مدرسة متخصصة من نوعها على مستوى الجمهورية واستقبالها لأبناء المحافظات.

 

وفي سياق متصل لفت محافظ مطروح إلى أهمية دراسة مقترح إنشاء مدرسة فنية لتحلية مياه البحر والابار بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح وتأهيل مزيد من الكوادرالفنية،خاصةمع أهمية محطات التحلية بمطروح

ودراسة إنشاء فصل فنى للذكاء الاصطناعى والأطراف الصناعية بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي ودمج المناهج المناسبة من الذكاء الإصطناعي والاطراف الصناعية لتلائم ذلك النوع من التعليم تماشيا مع وجود مصنع الاطراف الصناعية بمطروح وحاجة مصابى الأطراف للتشغيل المستمر للمصنع