الفنان مصطفى خالد “لأصالة وطن ” :إعلان حالا حقق 50مليون مشاهدة

كتبت :هاجر عبد العليم

وصف المخرج عزت زين جيل “مصطفى “بأنه “جيل التمثيل القادم  “تلك الشهادة التى يعتز بها الفنان مصطفي خالد فتحي ابن ال٢٣ ربيعا والذى يدرس في أكاديمية الفنون ” المعهد العالي للفنون المسرحية ” قسم التمثيل والإخراج، والذى يعشق التمثيل وأحب الفن منذ نعومة أظافره ، وزاد حبه وتعلقه بالفن وهو في المرحله الإعدادية،

 

وفى هذا السياق التقت” أصالة وطن” بالفنان الشاب ففى البداية أوضح “مصطفى خالد “قائلا :بدئت اثقف نفسى واقرأ كتب عن السينما والمسرح والروايات ، ومن ثم توجهت إلى مسرح الفيوم، وهناك قابلت مدير الفريق و المخرج المنفذ للفريق فى نفس الوقت وكانت الفرقه باسم (فرقة صلاح حامد المسرحيه) الله يرحمه ،وبعد وفاته أكمل أولاده المشوار مع الفرقة،

وكانت بدايه عملي مع المخرج ( عزت زين ) وقمت بالتمثيل علي خشبه المسرح، وتم عرض المسرحية ١٥ ليله في مهرجان بقصر الثقافه وكانت موجوده لجنة للتقييم وبعدها أعلنت النتيجةوتم تصعيدنا للختام في المهرجان ،وسافرنا القاهره وعرضنا الليلة الاخيرة بها وكان عرض مبشر وكانت ردود أفعال الجمهور جيده، وعلي الرغم من أن دوري كان بسيط الا أنه لمس الجمهور وترك بصمة معهم، وبعد ذلك رجعت وأكملت مشواري في قصر الثقافة، وسألت صديقي ،عن مكان أتعلم به التمثيل من الصفر، فقام بمساعدتى وعرفني علي فرقه الطفل بقصر الثقافه ،وكنت الأكبر سنا بالفرقة

واوضح الفنان مصطفى خالد قائلا أشتركت في الفريق وبدأو يعلموني كل خطوات التمثيل بداية  من الوقوف علي خشبه المسرح، وتم نزع الخوف من داخلي، وقاموا بعمل اسكتشات صغيرة بيننا ،ومسابقات ،وبعدها تم تحديد أحسن فكره في الاستكشات و بعد فوزنا كان يتم تكريمنا بمكافأت رمزيه لتحفيزنا ،وكنت اشتري بهذا المبلغ كتب لتثقيفي ،

 

وفى سياق متصل اكد“مصطفى خالد   “ قائلا :كنت اهتم  فى نفس الوقت بدراستي وحققت المعادلة الصعبة وكنت من الأوائل دائما فلذلك لم يعارضني أهلي في اهتمامي بالتمثيل ،وبعد تلك الفترة قدمت عرضا كان بطولتي في مسرح الطفل وقمت بدور (معلم الحرامية)الذى أعجب الجمهور وكثير من المخرجين اندهشوا من تمثيلي ،،وبعد ذلك تعرفت على المخرج المنفذ (محمد مختار ) وهو من أعضاء فرقه” صلاح حامد “،ومدرب تمثيل ،ومؤلف مسرحي،ومعد موسيقي وكان يعمل في مكتبة الفيوم العامة، وشاهد تمثيلي واثني عليّ كثير وشجعني  وعرض علي المشاركة معه في فرقة (أبناء صلاح حامد) لكي أتعلم التمثيل أكثر، وكانت مديرة الفرقة هي ( راندا شريف اللاهوني )،ومخرجه الفريق فوافقت بوجودي في الفريق ،وغادرت قصر ثقافه الفيوم ،واشتركت في المكتبه مع فرقه “أبناء صلاح حامد”، وبدأت معهم مسيرتي بورش أعداد التمثيل مع المدرب “محمد مختار”، والمخرجه “راندا الشريف “،ونتج عنها عرض مسرحي ،وكنت مشترك بدور بطوله ثانيه ، (دور الوزير) ،والعرض كان مشارك في مهرجان نوادي المسرح وبعدها توالت العروض معهم ،وقمنا بعمل مسرحي آخر باسم (شكاوي علي جدران الزمان )تأليف محمد مختار وحصلنا على العديد من الجوائز ،في مهرجان شباب الجنوب بمحافظه أسوان ، وبعد ذلك قررت أن ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج لكي أكمل مسيره الدراسة والعلم ، لأزود خبرتي بطريقه علميه أكثر،وبعدها قدمت على العمل في التلفزيون وأكتشفت أن هناك طريقه مختلفه في التمثيل في التليفزيون والسينما عن المسرح ، وبدأت في السعي إلي مكاتب التمثيل ،وبعدها بدأت العروض ، وشاركت في أغنيه لاستاد الأهلي كانت اسمها(الأهلي كيان ومكان )

بعدها تواصل معي مكتب آخر لعمل بطوله إعلان “حالا” مع المطرب حسن شاكوش والمطرب ويجز في أغنيه “سالكه” ،وقمت بتصوير الإعلان وبعدها فوجئت ان بوستراتي موجوده في كل مكان ،و حقق الاعلان نجاح ساحق فقد (حقق ٥٠ مليون مشاهده) حتى الآن ، وبعدها تلقيت اتصالا من مكتب إعلانات لعمل حمله الدعاية الخاصة بقناة مدرستنا التعليميه ،وتوجهت لعمل الإعلان وحقق أيضا نجاح وكانت ردود الأفعال جيده ،وخاصه من أهلي الذين قاموا بتشجيعي ،وفي انتظار أدوار جديدة أظهر فيها موهبتي وخبرتى التى تصل ل ١٥ عام دراسه ،وأما عن الصعوبات التي تواجهني أنه عندما أتوجه لمكاتب العمل يندهشوا ويكون ردهم الدائم عليا “ انت جاي ليه، أنت بتدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية“ ،

واوضح الفنان خالد انه يتمنى ان يقم بالتمثيل خارج مصر ليمثل مصر ويحصل علي جائزه أوسكار بالتمثيل،ووجه تصيحنه للشباب قائلا : أسعي وراء حلمك بطريقه جيده ،وثقف نفسك ،واجتهد

وأخيرا أوجه الشكر لله ثم لاهلي و لأستاذي ومعلمي القدير“ محمد مختار “الذى تعلمت منه الكثير في التمثيل ، و أشكر المخرج “عزت زين “والذي أشاد بي وقال لزملائي مقولة جميلة أعتز بها( جيل التمثيل القادم هيكون جيل مصطفي خالد) واتوجه بالشكر أيضا للمخرجة المتميزة “ راندا شريف “