جمال المنياوي
تحت رعاية الدكتور مصطفى عبدالنبي رئيس الجامعة والدكتور عصام الدين صادق فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أقيمت ندوة توعوية وتثقيفية بعنوان : «الأمن الفكرى والتطرف والفكر التكفيرى وتداعياته علي الشباب المصري بالقاعة الكبرى بمركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة.
حاضر الندوة الدكتور بليغ حمدي إسماعيل أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية كلية التربية حيث شرح الدكتور بليغ الهدف من رصد حركات التطرف الديني في العالم، ودراسة أهم الأفكار الأساسية التي تضمنتها أدبيات الجماعات المتطرفة المعلنة منها وغير المعلنة، ومدى تأثير هذه الأفكار على عقول الشباب وأفكارهم، وبخاصة تلك الأفكار التي تنتشر عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة.
وأضاف الدكتور بليغ أن هذه الأفكار المتطرفة التي تستتر غالبًا خلف ألفاظ فضفاضة، مثل: جاهلية المجتمع، والحاكمية، والولاء والبراء، وأستاذية العالم، وغيرها من تلك المصطلحات الغامضة التي تختفي داخلها معاني التكفير والقتل والتفجير والصدام مع المجتمع ومع الدولة والوطن، واعتبار كل من يخالف هذه الأفكار محلَّ تهمة في دينه وأنه من ثمَّ مستهدَف من قِبل هذه الجماعات.
وأوضح “الدكتور بليغ حمدي” أن جامعة المنيا بقيادتها الحكيمة تقف دائما لمكافحة التطرف والإرهاب، من خلال توعية ابنائها بالندوات التثقيفية حيث يعد أهم أسباب وعوامل انتشار الإرهاب في المجتمع هو الجهل الديني والثقافي والعلمي، وأن الأعمال الإرهابية تتنافى مع الشرائع السماوية والمفاهيم الإنسانية وبين خطورة الأفكار المتطرفة على الوطن.
وأسار الي ان دور الجامعة ورجال الدين ورسالتهم هي الدعوة باللين والتسامح والترغيب لا التهريب وبيان حرمة قتل النفس بغير الحق. مع التأكيد علي ضرورة نشر الوعي والمعرفة بتعاليم الدين الإسلامي المعتدل وأن العلم ما لم يكن متحليا بالأخلاق صار مفسدة وأن نبينا محمد (ص) أسس أمة قوية تقوم على العلم والأخلاق والتسامح وأن تعاليم الإسلام تنبذ العنف والتطرف وأن الدين يدعو إلى تحرير العقول فحب الأوطان من الإيمان حفظ الله مصر قيادة وشعبا.
