Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تحقيقات وتقارير

الدكتورة” إيمان شاهين “مؤسس مبادرة “لا لإدمان السوشيال ميديا ” لـ”أصالة وطن ” :تقدم روشتة علاج للظاهرة 

حوار _هاجر عبد العليم

 

 

انتشرت فى الآونة الاخيرة عدة مبادرات منها مبادرة “لا لإدمان السوشيال ميديا ” والتى تحث على نشر الوعى باخطاروسائل التواصل الاجتماعى على الفرد والأسرة وامتد خطرها ليصل للعائلات؛ حيث ازدادت الفجوة بين الآباء والأطفال، ولم يعد الآباء يمتلكون السيطرة على أبنائهم كالسابق بسبب هذه الفجوة، وقد يحد استخدام وسائل التواصل الإجتماعي من الوقت الذي يتوفر لدى الأطفال أو الآباء ليتواصلوا مع أفراد العائلة الآخرين، بالإضافة إلى الصعوبة التي تواجه الآباء في توجيه سلوكيات أبنائهم وتحديداً في استخدام التكنولوجيا؛ وقد يكون ذلك لعدم امتلاكهم لمهارات التوجيه في هذا الأمر. وفى هذا السياق التقت “أصالة وطن “بالدكتورة ايمان محمود شاهين التى اطلقت المبادرة وكان لها حوارها التالى

 

اكدت الدكتورة ايمان محمود شاهين لـ”أصالة وطن ” انها حاصلة على دكتوراه اداره المنزل ومؤسسات الأسرة والطفولة كما اننى عضو اللجنة الاستشارية العليا للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الاستشارية العليا لجمعيه محبي زويل التنمية والصداقة بين الشعوب كما اننى عضو بمبادرة الف كاتب والقوى الناعمة للسلام العالمي والتي تضم كوادر هامه في المجتمع وكاتبه مقالات في مجال الإرشاد الأسرى وعضو بنقابه مدربي التنمية البشرية ومدرب معتمد من المركز العربي للتدريب والتنمية ومؤسس مبادرة” لا لإدمان السوشيال ميديا” وضيفه دائمة في ماسبيرو الإذاعة والتلفزيون مشيرة انها تحدثت كثيرا عن ترشيد الاستهلاك بكافه المجالات داخل الأسرة سواء ترشيد استهلاك الطاقة الكهرباء والماء والغذاء واشارت الى انها تحدثت عن إدارة الوقت واداره اقتصاديات الأسرة؛ كما ان الدكتورة ايمان محمود تعمل على نشر الوعي بكل ما يخص الأسرة من خلال كتابه مقالات عن الإرشاد الأسرى ومحاوله الوقوف على الأسباب والحلول ومن ثم معالجه بعض المشكلات الموجودة والمنتشرة في المجتمع

 

 

اشارت الدكتورة ايمان محمود إلى ان مبادرة ” لا لإدمان السوشيال ميديا” تعمل على نشر الوعي في المجتمع فيما يخص هذا الوباء المجتمعي الذي تعاني منه معظم الأسر المصرية على كافه الأعمار والمستويات المختلفة تضمنت هذه المبادرة مجموعه من الاستشاريين في كافه المجالات المختلفة سواء كان ذلك في الطب النفسي أو والإرشاد الأسرى أو إدارة الوقت محاوله منها إيجاد حلول إلى هذه الظاهرة المجتمعية؛ كما أجرت وسائل الاعلام عدة حوارت صحفي مطولة للحديث عن المبادرة معى

 

 

اوضحت “ايمان ” قائلة إن مبادرة “لا لإدمان السوشيال ميديا “تم إطلاقها فى العشرين من فبراير من العام الجارى

وتهدف لنشر الوعي بأخطار إدمان السوشيال ميديا تضم مجموعه من الأفراد المتخصصين في مجالات مختلفة أسست المبادرة الدكتورة إيمان محمود شاهين دكتوراه إداره المنزل ومؤسسات الأسرة والطفولة أعضاء المبادرة الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي والدكتور أحمد علام استشاري أسرى والأستاذ احمد شلبي نائب رئيس الجمعية العامة لحقوق الإنسان والأستاذ احمد طه المسؤول الإعلامي للمبادرة وفضيله الشيخ محمد حسني عمار المسؤول الديني للمبادرة فكل منسقى المبادرة يقدمون من خلال تخصصاتهم المختلفة الأضرار الناجمة عن إدمان السوشيال ميديا سواء كان ذلك على الجانب النفسي أو الأسرى أو المجتمعي أو الديني حتى يتم الحد من تلك الظواهر المجتمعية المختلفة التي تفشت الان في المجتمع ويرجع سببها إلى إدمان السوشيال ميديا فهناك بعض الأسئلة تطرح نفسها الان ولابد للإجابة عليها حتى يتثنى لنا الحل

 

كم يهدر من الوقت أمام شاشات الموبايلات ؟كم من المشكلات الناجمة عن انعزال أفراد الأسرة عن بعض ؟ فبسبب إدمان الموبايل كلٌ له عالمه الخاص معزول عن باقي أفراد الأسرة ، أصبحنا نشاهد ونقرأ مشكلات الآخرين من خلال السوشيال ميديا دون النظر لمشكلاتنا وحجمها الذي يتفاقم يوما بعد يوم دون إدراك منا أو وعي . وكم من الأسر التي تتفكك ، وكم من البيوت التي تخرب بسبب إدمان الموبايل والجلوس بالساعات بل بالأيام أمام شاشاتها .لقد أهمل كلاً منا دوره الأساسي والذي خلق من أجله وسوف يحاسب على التقصير فيه أمام الله ، سواء أكان زوج وأب ورب أسرة أو كانت زوجة وأم ومربية وراعية لأبنائها وأسرتها والنتيجة أبناء بلا رقيب أو ناصح أبناء بلا تربية أو وازع او رادع بلا مستقبل والمحصلة ضياع الأسرة التي هي نواة المجتمع . وطالبت بضرورة التصدي بكل حزم لتلك الظاهرة وشددت على ضرورة تقنين الاستخدام لهذه الألة التي تعتبر سبب رئيسي في ضياع المجتمع

واوضحت “إيمان”مطالبة الاسر بضرورة العمل فيما بينهم على تقليص الوقت المهدور أمام تلك الشاشات مع الحد من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع ضرورة عقد دورات توعوية لأفراد الأسرة جميعا لا نستثني أحداً من قبل متخصصون للوصول بالأسرة وبالتالي المجتمع إلى الشفاء من ذلك الوباء المتفشي في مجتمعنا مع ضرورة عقد دورات للمعلمين لتوصيلها للطلاب في المدارس بشكل واعي ومبسط وطالبت “شاهين “لذا المسئولين وكل فئات المجتمع بمساندة ودعم هذه المبادرة

اكدت الدكتورة”إيمان شاهين ” قائلة إن اي مبادرة مجتمعيه تحتاج إلى عده عوامل كي تنجح وتحقق أهدافها أولا الدعم المادي حتى نستطيع القيام بالندوات والمؤتمرات التوعوية على مستوى الجمهورية وهذا الدعم نفتقد إليه الآن فمن المعروف أن المتحكم الأول والأخير على الفيس بوك وتوتير وغيرها من التطبيقات هي شركات اجنبيه هدفها الربح وليس هدفها تنميه المجتمعات لذلك فنحن بهذه المبادرة نطلق الحرب على هذه الشركات لذلك فهي تحجب نشر مقالتنا عن هذه المبادرة على الفيس بوك كي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى