Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سياسةمحافظات

بالفيديو الأمين العام لحزب حماة الوطن بأسيوط :” أطالب بإعداد خريطة صناعية لمصر فالصناعة هي الملاذ الآمن للاقتصاد”-أصالة وطن

متابعة : محمود ناصر

تناولت عدد من الصحف,والمواقع الاليكترونية المصرية اليوم مداخلة النائب مصطفي بدران والأمين العام لحزب حماة الوطن بأسيوط ، مع الإعلامي محمد منصور، ببرنامج “رؤية”، المذاع على فضائية “الحدث اليوم “حول اقتراحه بضرورة إعداد خريطة صناعية لمصر لكونها الملاذ الآمن للاقتصاد المصري.

وقال النائب مصطفي بدران عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب “حماة وطن”، إن هناك ضرورة للتركيز على الصناعة والزراعة، لأن هذه المجالات من شأنها أن تُحدث تنمية شاملة، خاصة في محافظات الصعيد التي تعاني من الهجرة الداخلية والخارجية على حد سواء.
، مطالبًا بالعمل على زيادة الرقعة السكانية بخطوط عرضية بدلا من خطوط طولية حول نهر النيل، وبذلك أصبحت هناك أرض جديدة لكل محافظة في الجمهورية الجديدة.

وأوضح أن مصر تمتلك موقع جغرافي متميز جدًا، وترتبط بعلاقات جيدة جدًا بدول القارة السمراء، مشيرًا إلى أن المصنع أو المستثمر يهرب من الاستثمار في الصناعة بسبب عدم تفعيل الشباك الواحد في الإنتهاء من إجراءات الترخيص وخلافه، مشددًا على ضرورة الأهتمام بالصناعة، لأنها تعتبر الملاذ الآمن للاقتصاد.

وأفاد بدران ، إنه تقدم بطلب لوزيرة الصناعة بإعداد خريطة صناعية للدولة المصرية، ويجب أن تشمل هذه الخريطة أفضل الصناعات في كل منطقة، فمحافظة البحر الأحمر على سبيل المثال تحتوي على العديد من المناطق الصالحة لاستخراج المعادن، واستغلال هذه المناطق من شأنه أن يوفر الكثير من فرص العمل للشباب.

وأضاف “بدران”، أن هناك ضرورة للعمل بنفس الروح التي تعمل بها القيادة السياسية، في إطار العمل على تحقيق التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفت إلى أن محافظات الصعيد دائمًا تعاني من مشكلة الهجرة منذ 100 عام على الأقل، معقبًا: “شبابنا بيروح الدول الأجنبية عشان يشتغل، وبيروح الوجه البحري، وإعداد التنمية في الوجه القبلي من شأنه أن يمنع هذه الهجرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى