جامعة الفيوم تحتفل بحصولها على المركز التاسع على مستوى الجامعات المصرية
كتبت هاجر عبد العليم
احتفلت جامعة الفيوم، لحصولها على المركز التاسع على مستوى الجامعات المصرية في مشروع التنور المجتمعي، وكرمت المشاركين المتميزين في المشروع، في اجتفالية بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، اليوم الإثنين.

حضر الاحتفالية، د.عاشور أحمد عامري، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار، وأ.د.آمال ربيع، مدير مشروع التنور المجتمعي، وعدد من عمداء الكليات، ومستشاري رئيس الجامعة، ومدير فرع الهيئة القومية لتعليم الكبار بالفيوم، والطلاب المشاركين بالمشروع.
تحت رعاية أ.د أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، وإشراف أ.د محمد سعيد أبو الغار نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
وقال أ.د محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مصر الجديدة، تولي اهتماما خاصا ببناء الإنسان المصري، وتضع محور محو الامية كأحد أهم محاور التنمية المستدامة لمصر ٢٠٣٠م.
وأوضح “أبو الغار”، أن الامية تعد مشكلة ذات أبعاد اجتماعية، وإقتصادية، وسياسية، لافتا إلى أن محاربة محو الأمية، تعد خطوة أولى في مكافحة الإرهاب، والأفكار المتطرفة الهدامة، مشيدا بالدور الكبير الذي تبذله إدارة الجامعة في هذا المشروع، والتي أسفرت عن محو أمية ٢٤١٠ فرد، خلال ستة أشهر فقط، مما يؤكد دور الجامعة المحوري في حل مشكلات المجتمع المحلي.
ومن جانبه، قال أ.د.خالد عطالله، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن دور الجامعات لا يقتصر على تعليم الطلاب، وتخريجهم، بل يمتد للمساعدة في حل القضايا المجتمعية المتنوعة، مشددا على ضرورة الاهتمام والتكاتف في تنفيذ وإنجاح مشروع التنور المجتمعي، حتى تنجح المبادرة الرئاسية، الأهم لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”.
وأضاف د.عاشور أحمد عامري، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار، أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في العقول، والتعليم، مشيدًا بالنتائج المبهرة التي حققتها جامعة الفيوم، وحصولها على المركز التاسع بين الجامعات المصرية، موضحا أن هيئة تعليم الكبار، تعقد بروتوكولات التعاون مع جميع مؤسسات المجتمع المدني، والوزارات للمساهمة في إنجاح هذا المشروع، والقضاء على الأمية.
وقالت أ.د.آمال ربيع، مدير مشروع التنور، أن المشروع يهدف لبناء منظومة من القيم الإيجابية في محافظة الفيوم، ومكافحة المشكلات الراهنة، بسبل علمية واضحة، وبناء توافق مجتمعي دون تمييز، ومحاربة الشائعات والتأكيد على الوعي الصحي للمواطنين، وأضافت أن هذا المشروع يأتي دعوة للتضامن والتكاتف المجتمعي، من جميع المخلصين لهذا الوطن.
شهدت الاحتفالية، تكريم منسقي وطلاب الكليات المشاركة بالمشروع، وعلى رأسها، كلية التربية النوعية، والتربية، والطفولة المبكرة، ودار العلوم.