رئيس جامعة المنيا يشارك بمجلس النواب في موازنات الجامعات والمستشفيات الجامعية بلجنة التعليم والبحث العلمي

جمال المنياوي

في إطار ما تتضمنه القواعد والإجراءات التي تلتزم الجهات الإدارية باتباعها عند إعداد مشروعات موازنتها، ورفع كفاءة الانفاق الحكومي من خلال تحديد الأولويات وتوجيه الموارد بما يتماشي مع الأهداف الاستيراتيجية للدولة، وتحقيق التوازن المالي في إطار عمل موحد ومرشد لجميع الهيئات والوزارات علي مستوي كافة جهات الدولة.

شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والذي عُقد برئاسة الدكتور سامي هاشم، لمناقشة نظر الموازنة العامة للدولة، ومناقشة ما يخص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئات التابعة لها من جامعات ومستشفيات جامعية، في مشروعي قانونين بربط الموازنة العامة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026.

وشهد الاجتماع من قبل جامعة المنيا، الدكتور أيمن حسانين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة المدير التنفيذى للمستشفياتالجامعية، والدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام الجامعة، و منتصر حسن مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، ونواب وزير المالية والتخطيط والتعليم العالي.

واستهدفت المناقشات التي دارت بحضور بعض رؤساء الجامعات وممثلي الجامعات والمستشفيات الجامعية، جميع بنود الموازنة وووضع تقديراتها لمشروع موازنة العام المالي القادم، وعلى رأسهم الباب الثانى بما يتحمله من شراء السلع والخدمات والخامات والصيانة، وكذلك اعتماداتها الاستثمارية ومواردها بمشروع الموازنة بالباب السادس”استثمارات” سواء بكل من “الإنشاءات، والتجهيزات”.

و طالب د. عصام فرحات خلال الاجتماع بإدراج مشروع مستشفي الاستقبال والطوارئ للسموم والحروق ضمن مشروع الموازنة، نظراً للحاجة الماسة والملحة لهما في إنقاذ حياة مئات الآلاف من مرضى الحروق والسموم، لخدمة أهالى الصعيد بصفة عامة، وأهالى محافظة المنيا بصفة خاصة.وأشاد رئيس الجامعة بمدي الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية، وتوليه القيادة السياسية في ملف الرعاية الصحية، وتحسين الخدمات الطبية للمواطنين ودعم المستشفيات الجامعية للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر.كما تداخل بالمناقشة عدد من اعضاء مجلس النواب عن محافظة المنيا دعما للمطالبات ورؤية الجامعة فيما يخص موازنتها للعام المالى القادم.