كتبت هاجر عبد العليم
فاطمه حسن فنانة تشكيلية ورسامة في اخبار اليوم تميزت بجمالها وبملامحها المصرية يعرفها الكثيرين وبموهبتها التى تكاد القلوب استطاعت ان تحجز لها مقعدا فى الصفوف الاولى بمسرح مبدعى الزمن الحالى ، فهى من الوجوة المصرية الجميلة ولذلك رسمها كبار فنانى مصر ، وطالب العديد من الفنانين ونشطاء السوشيال ميديا ان تكون ضمن موكب المومياوات الملكية لوجهها الاسمر المصرى
وبعد ذلك أقامت معرض( سمرة )
“الذي تعتبر هذا المعرض نقلة كبيرة لها ،وكل يوم يزادد حلمها ونجاحها
فبالتزامن مع اليوم العالمى للمراة تقيم الفنانة فاطمة حسن أحدث معارضها بجاليرى قرطبة و يضم المعرض ٢٦ لوحة زيتية من مقاسات مختلفة تدور جميعها حول كنداكة و هى كلمة تعنى المراة الجميلة القوية و قد إستطاعت فاطمة حسن ان تعبر بصدق و بإقتدار عن بطلات كنداكات أعمالها فأختارت الوجوه بعناية و انها حقا وجوه معبرة عن انفعالات مختلفة و متباينة تجمع بين القوة و الإصرار و الطموح و الرقة و الوداعة.
و اذا كان البورترية هو مرآة النفس البشرية فقد إستطاعت الفنانة ان تقدم مجموعة من البورتريهات محملة بأجواء تصويرية تصل بنا إلى ما وراء البورترية من سحر خفى يهمس فى اذن المتلقى و يحاوره بصمت بليغ. ان الفنانات اللاتى اقتربن من هذا الفن الصعب فن البورترية قليلات للغاية .و قد اجادت فاطمة حسن حينما اتجهت للبورترية وذلك لأنها تمتلك حالة تعبيرية مميزة و تستخدم اللمسات التاثيرية لتعبر عن فكرتها من خلال بالتة دافئة كشمس الجنوب.
و تستخدم فى الخلفية موتيفات من النوبة استطاعت أن تضيفها على البورترية دون أن تحدث اى اضطراب بصرى بل على العكس أكدت الخلفية على فكرة الهوية بشكل كبير و جعلت الأعمال بها قدر كبير من الأصالة. و الفنانة فاطمة حسن تخطو خطوات ثابتة و واثقة منذ تخرجها من كلية التربية الفنية و تؤكد فى كل تجربة على تطورها المستمر فى الشكل و المضمون. هذا بالإضافة إلى العمل الصحفى فى دار أخبار اليوم العريقة و الذى اكسبها السرعة و الخبرة العملية و الرصانة فى الأداء…يفتتح المعرض فى تمام السادسة مساء يوم الأربعاء الموافق ٩مارس ٢٠٢٢ و يستمر حتى ٢٤مارس ٢٠٢٢ يوميا من ١١صباحا إلى ٩مساء ما عدا الجمعة
