كتب: أصالة وطن
المقدمة:
في خطوة غير مسبوقة، كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن سياسة تأشيرات جديدة تهدف إلى مواجهة تهريب الفنتانيل وغيره من المخدرات غير المشروعة، من خلال منع دخول المهربين وأفراد عائلاتهم وشركائهم المقربين لأمريكا.
خلفية الأزمة
0-1تشهد الولايات المتحدة أزمة مزمنة ناجمة عن جرعات الفنتانيل الزائدة، التي تقف اليوم كأول سبب للوفاة بين الفئة العمرية 18–44 عامًا، بمعدل يومي قدره أكثر من 220 وفاة في عام 2024. كما كشف روبيو أن أكثر من 40% من الأمريكيين يعرفون شخصًا توفي بهذه الطريقة .
تفاصيل السياسة الجديدة
675-0تمنع منح التأشيرات لأفراد المهربين، وأسرهم، وكذلك شركائهم الشخصيين والتجاريين .
الهدف مزدوج: منع دخول هؤلاء الأشخاص إلى الولايات المتحدة، وكسر شبكة التهريب من جذورها.
أدوات ردع إضافية
823-1أكد البيان أن وزارة الخارجية الأمريكية ستستخدم “جميع الأدوات اللازمة” لتفكيك سلاسل التوريد ومنع تدمير حياة المواطنين .
تحليل وتداعيات
اتباع سياسة تستهدف ما هو أبعد من المهرب نفسه يُظهر فهمًا أعمق لمنافسة التهريب المعقدة؛ فالشبكات التي تدير تجارة الفنتانيل تشمل حلقات واسعة تمتد خارج الحدود، وبالتالي فإن استهداف أفراد العائلة والشركاء يشكّل رادعًا قويًا لتفكيك هذه الشبكات.
خلاصة الخبر
سياسة التأشيرات الجديدة تمثل تحولًا في إستراتيجية مكافحة المخدرات بأميركا، بتوسيع نطاق التحرك ليشمل القيود على التأشيرات ضد المهربين المحيطين بهم. الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن أي تعاون مع شبكات التهريب قد يحرمان من دخول الولايات المتحدة.