مطالبات لماسك بإصلاح تطبيق “إكس” قبل التوسع فى إطلاق مزايا جديدة

كتب: اصالة وطن

يواجه تطبيق “إكس” (Twitter سابقًا) انتقادات متزايدة من المستخدمين والمحللين، مع تنامي الشعور بأن المنصة تتجه نحو تعقيد غير مدروس في تجربة الاستخدام، رغم إطلاقها المتكرر لمزايا جديدة، دون معالجة مشكلات أساسية أثرت على ثقة المستخدمين في المنصة.

تغييرات كبرى منذ استحواذ ماسك

منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على منصة تويتر في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، شهد التطبيق تحولات واسعة، أبرزها تغيير علامته التجارية إلى “X”، وتقديم مزايا مثل:

المكالمات المرئية.

أدوات الذكاء الاصطناعي في الرسائل والتحليل.

نشر مقالات مدفوعة طويلة.

دعم خدمات دفع إلكتروني مستقبلًا.

لكن تلك الإضافات لم تُقنع شريحة كبيرة من المستخدمين الذين لاحظوا تراجعًا في جودة التفاعل، وغياب الانسيابية التي ميزت تويتر في بداياته.

المصدر: موقع BBC – https://www.bbc.co.uk/

مشاكل متزايدة في تجربة المستخدم

يرى المستخدمون أن “إكس” لم يعد يُجسد روح “التدوين المصغر”، في ظل:

انتشار الحسابات المزيفة والمحتوى منخفض الجودة.

ضعف أدوات التحكم مثل الحظر والإبلاغ.

عشوائية عرض المنشورات وخلل في الخوارزميات.

تزايد الإعلانات غير الملائمة، بينها محتوى صريح، ما دفع البعض لاعتبار أن دفع الاشتراك لتجنبها ليس حلاً عمليًا.

أزمة التوثيق: من علامة الثقة إلى اشتراك مدفوع

من أبرز التغييرات المثيرة للجدل كان نظام التوثيق الجديد، حيث أصبحت العلامة الزرقاء متاحة فقط للمشتركين في باقة X Premium، ما سمح لحسابات غير موثوقة بالظهور كجهات رسمية، خلافًا لما كان معمولًا به سابقًا حين كان التوثيق يخضع لتدقيق في هوية المستخدم وصلته بمؤسسات معروفة.

🔗 للمزيد عن باقة X Premium:
https://help.twitter.com/en/using-twitter/x-premium

ضغوط داخلية ومخاوف خارجية

كشفت تقارير تقنية عن ضغوط كبيرة يتعرض لها مهندسو المنصة، وسط تعليمات بتنفيذ تحديثات متكررة في وقت قياسي، دون نتائج واضحة في تحسين الأداء العام.

ويرى محللون أن المنصة تعتمد في نجاحها الحالي على الإرث التاريخي لتويتر، مؤكدين أنه “لو طُرحت تحت اسم جديد دون خلفية تويتر، لما حظيت بهذا الانتشار”.

المصدر: https://www.theverge.com/

دعوات لإصلاح البنية بدلًا من التوسع في المزايا

مع تراجع جودة المحتوى وارتباك تجربة المستخدم، تتزايد الدعوات لإيلون ماسك للتركيز على إصلاح البنية التقنية للتطبيق، واستعادة دور “إكس” كمنصة تواصل حقيقية، قبل التوسع في إطلاق مزايا لا تلبي حاجات المستخدم الأساسية.

اقرا ايضا:

بإمكانيات لم يسبق لها مثيل.. HONOR تغزو الأسواق بسلسلة هواتف رائدة تتفوق على الإصدارات العالمية

الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد

هونر تستعد لإطلاق هاتف رائد صغير الحجم ضمن سلسلة Magic 8 الجديدة