أضرار الماء المثلج في الصيف.. يؤثر على الهضم والصحة العامة

أصالة وطن

يلجأ الكثيرون إلى شرب الماء المثلج خلال فصل الصيف لتخفيف الشعور بالحر، لكن الإفراط في هذه العادة يوميًا يمكن أن يؤدي إلى متاعب صحية عديدة تؤثر على الجسم بشكل مباشر.أبرز الأضرار الصحية لشرب الماء المثلج إبطاء عملية الهضم: يحتاج الجسم إلى بذل جهد أكبر لضبط درجة حرارة الماء البارد لتتناسب مع درجة حرارته الداخلية ، مما قد يبطئ هضم الطعام ويسبب الانتفاخ وعسر الهضم.

تضييق الأوعية الدموية: قد يؤدي الماء المثلج إلى انقباض الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء، مما يقلل تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي ويؤثر على امتصاص العناصر الغذائية ، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالتقلصات والإمساك.

الصداع النصفي: يمكن أن يسبب تناول المشروبات الباردة جدًا انقباضًا مفاجئًا للأوعية الدموية في الرأس ، ثم تمددها بسرعة، مما قد يؤدي إلى الصداع النصفي ، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لهذه الحالة.

زيادة حساسية الأسنان: البرودة الشديدة تُهيّج أعصاب الأسنان ، مما يسبب ألمًا حادًا ، ومع مرور الوقت يؤثر الماء المثلج على مينا الأسنان ويزيد من الحساسية ومشاكل الأسنان.

تقليل الترطيب الفعّال: شرب الماء المثلج قد يعيق ترطيب الجسم ، حيث يُحوّل الجسم طاقته إلى تنظيم درجة حرارته بدلًا من امتصاص الماء ، مما يؤدي إلى الجفاف وزيادة الشعور بالعطش.

ضعف صحة الحلق: البرودة قد تسبب انقباض عضلات الحلق ، مما يؤدي إلى تهيج أو ألم ، خاصة لمن يعانون من حساسية الحلق أو التهابات مزمنة مثل التهاب اللوزتين والبلعوم.

انخفاض مستويات الطاقة: عندما يعمل الجسم على تدفئة الماء المثلج ، قد يشعر الشخص بالخمول أو التعب ، خاصة أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني ، حيث يكون الحفاظ على مستويات الطاقة أمرًا أساسيًا.

تأثير سلبي على المناعة: المشروبات الباردة تبطئ حركة الخلايا المناعية ، مما يسهل على الفيروسات والبكتيريا التكاثر ، وبالتالي يزيد خطر الإصابة بالعدوى والأمراض، خاصة في فصل الصيف.

كيف تقلل من هذه المخاطر؟ ينصح الخبراء بشرب الماء بدرجة حرارة معتدلة بدلًا من الماء المثلج، للحفاظ على ترطيب الجسم دون التأثير السلبي على الهضم والمناعة.

يمكن تدريج حرارة الماء عند التناول لتجنب الصدمة الحرارية للجسم ، خاصة أثناء ممارسة الرياضة أو في درجات حرارة مرتفعة.