الوقاية ومناطق إنتشار مرض ” حمي الضنك ” في ندوة تثقيفية لوحدة السكان بمرسي مطروح

وأعلن رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح عقد ندوة تثقيفية للتوعية بمرض ” حمي الضنك ” بحضور احمد النجدي سكرتير المدينة و الشيخ كارم أنور عفيفي واعظ اول بمنطقة وعظ مطروح ومحمد السيد مراقب صحي ممثل عن الصحة والمهندسة عزيزة محمد فتح الله عن شئون البيئة ومديري الادارات ولفيف من العاملين بمجلس المدينة
وناقشت الندوة اعراض “حمى الضنك” ، التي تظهر بعد حوالى ١٠ ايام من لدغة البعوضة المصابة بالفيروس، تشبه اعراض المرض إلى حد كبير بفيروس الانفلونزا، ولكن يزداد الأمر ليصل إلى حمى شديدة، صداع خلف العين، ألم شديد فى العظام والمفاصل، وفى بعض الأحيان يصحب الأعراض قئ وطفح جلدى، وقد تصل لنزف دموى من الفم والأنف، ويتم التعرف عليها من خلال تشخيص المرض وتحليل الدم.

وركزت الندوة علي محاربة أماكن يرقات البعوض والتى يزداد وجودها فى المياه الراكدة، وأن تقوم مدينة مرسى مطروح مع مديرية الصحة بزيادة حملات التوعية بالمرض ، وضرورة تواجد فرق طبية من إدارات مكافحة العدوى بمديرية الصحة ورش صناديق القمامة والتجمعات ، وتنبية شركة مياة الشرب للاهالي بغلق أغطية الخزانات العلوية والأرضية وتطهيرها باستمرار ، مع ضرورة توسيع أعمال الرش بالمبيدات الحشرية بالتعاون مع مديرية الزراعة فى كافة المناطق التى ظهرت بها حالات إصابة والمناطق المجاورة لها ، ووأفاد ممثل الصحة باننا لم تسجل او رصدت أي حالات مرضية حتي تاريخه

أقرا أيضا : مطروح تحتفل بعيد الإعلاميين شركاء التنمية

ومن جانبه أكد فضيلة الشيخ كارم أنور عفيفي واعظ اول بمنطقة وعظ مطروح علي اهمية الطهارة والنظافة هي السبيل الوحيد للوقاية من الأوبئة بشكل عام وعن موضوع الندوة الوقاية من حمي الضنك ، وقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، وقال الرسول في حثه على النظافة والاغتسال: “لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيئ ، مما جعل الإسلام طهارة البدن شرطا لدخول الإسلام والنظافة شرطًا لأداء أهم أركانه وهي الصلاة كما في قول الرسول : “لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة”.

وأضاف سكرتير مدينة مرسي مطروح علي مواصلة تكثيف الحملة التوعوية عن مرض” حمى الضنك” بالتعاون مع الجهات المتخصصة المعنية بالنشر والتوعية علي المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي واذاعة مطروح والمساجد ، وعقد الندوات التثقيفية التى تسهم فى توعية الأفراد بالأمراض التى تشكل خطورة على حياتهم، وذلك يأتى انطلاقاً من مسئولية مجلس المدينة الإجتماعية تجاه المجتمع.