مياه الشرب و جامعة المنيا توقعان بروتوكول تعاون لاستغلال الغابات الشجرية ومعالجة مياه الصرف الصحي والحمأة.

جمال المتياوي
انطلاقا من حرص شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا لتنفيذ المبادرة الرئاسية لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بزراعة 100 مليون شجره، وتفعيلا لدور الشركة وجامعة المنيا في خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وقع المهندس رجب السعيد جبر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا و الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس الجامعة و بحضور الدكتور حمدان إبراهيم محمود عميد كلية الزراعة بروتوكول تعاون لاستغلال الغابات الشجرية ومعالجة مياه الصرف الصحي والحمأة وذلك بناء على تخصيص 96 فدان لصالح شركة المنيا لمياه الشرب والصرف الصحي لتنفيذ محطة معالجة الحمأة بالظهير الصحراوي الغربي التي تقوم بمعالجة الحمأة وإنتاج الكمبوست والمخصبات الزراعية وقد حضر مراسم توقيع هذه الاتفاقية الدكتور محي الدين محمد عبد العظيم وكيل كلية الزراعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس الفريق العلمي والاستاذ المحاسب محمود اسامة رئيس القطاع المالى بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا و المهندس جلال عبد الجيد مدير عام الادارة الزراعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا وهيثم عز العرب مدير عام العلاقات العامة بالشركه.

 

أقرا أيضا : مياة الشرب بالمنيا تبدأ في اجراءات تطبيق برنامج SAP

واوضح السعيد ان البروتوكول ياتي بناء علي توجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والخاصة باهمية استغلال الغابات الشجرية ومعالجة الحمأة والتأكد من معالجة مياة الصرف الصحي بالاسلوب الامثل وذلك في اطار الحفاظ علي البيئة وخدمة المجتمع
والجدير بالذكر أن كلية الزراعة قد شكلت بقرار من عميد الكلية فريق علمي لصياغة جميع بنود هذا البروتوكول والاشراف على تنفيذه وقد تكون الفريق العلمي من أ.د. محي الدين محمد عبد العظيم (رئيس الفريق العلمي)
أ.م.د. عاطف عبد المحسن عبد الرحمن (عضو)وأ.م.د. سمير أحمد سيد محمد (عضو) و أ.م.د. أحمد علي حسن (عضو) و
ومحمد رجب محمد (عضو)
وقد تمت المراجعة والموافقة علي جميع بنود هذا البروتوكول من قبل الإدارات المعنية بالجامعة والشركة ، حيث يهدف هذا البروتوكول إلى وضع الإطار العام الملائم الذي يتم من خلاله تنسيق التعاون بين الطرفين للمساعدة في تحقيق أهدافهما على ضوء خطة عمل مشتركة في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، ودعم البرامج التطويرية، والثقافية، التي تم الاتفاق عليها بينهما، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية والتي اشتملت على عقد المؤتمرات المتخصصة والندوات وورش العمل، الدورات التدريبية، وتبادل الخبرات المعرفية والأبحاث والدراسات..