مازن عمرو يتحدى الإعاقة و الكرسي المتحرك ويتفوق دراسيًا ورياضيًا

حوار هاجر عبدالعليم

 

 

 

مازن عمرو يتحدى الإعاقة و الكرسي المتحرك

مازن عمرو مصطفي بطل من أبطال من متحدي الاعاقة لذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر ١٧ عاما أبن محافظة الشرقية مدينة الزقازيق .

 

 

 

مازن عمرو يتحدى الإعاقة و الكرسي المتحرك

 

نموذج مشرف لكل الشاب المصري والعربي، متفوق دراسيا ومن الأوائل في دراسته و يمارس رياضة السباحة وكرة السلة ،وعلي الرغم من مرضة وجلوسه علي الكرسي المتحرك فهو ولد بمرض اسمه الصلب المشقوق كان صدمه لأهله لانه مرض جديد علي الأسرة وكان أول حفيد لاهل والدته ورغم المرض كانوا سعداء به ،ووقفوا بجواره كثير ودعموه وخضع لعلاج طبيعي لفتره طويلة و حظي بدعم كبير من الأهل وبالأخص الأم التي كانت تدعمه نفسيا ومعنويا وصحيا وكانت تشعره أنه مثله مثل أي طفل طبيعي دخل المدرسه وبدأت رحلة الأم معه كانت تذهب بيه الي المدرسة كل يوم مثل جميع أقرانه وكانت تبذل مجهود كبير في حمله وحمل أغراضه المدرسية وحمل الكرسي المتحرك ،دائما ماكانت تسعي وراء إسعاده وكانت تحتفل بعيد ميلاده كل عام داخل فصله في وسط أصدقائه وكانت تستذكر له دروسه أولا باول و لكي يظل من الأوائل وكانت لها الفضل في أنه أتكرم كتيرا في المدرسه الابتدائية والاعدادية وكان دائما مميز بفضل مجهودها ،والمدرسة راعت ذلك وكان دائما يجلس في فصول الدور الأرضي
بالمدرسة وهو حاليا في الصف الثاني ثانوي وكلما يكبر عاما عن الآخر تزداد الآلمه الصحيه التي تاتي له وكانت تلتزم والدته بحضوره التمارين في السباحه وكانت بتمر بأيام كثيرة صعبه بسبب ظروفه الصحية لان مرض الصلب المشقوق هذا صعب جدا بسبب صمام في المخ .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ماهي أهم أمنياتك الحياتية ؟

وعن امنيات مازن في الحياة قال اتمني من الله أن اعوض امي عن كل مجهود جبار عملته معايا واتمني تراني في أعلي المناصب وباحسن صحة ليها وليا لاني لما باشتكي من اي شئ بتموووت حرفيا وتجري علي الاطباء بيه لان طبعا حالة الصلب المشقوق هذه بتحتاج متابعة دوريه من عده أطباء مثل.مسالك وباطنه ومخ واعصاب وعمود فقري وهذا غير الادويه اليوميه والقساطر والحفاضات التي بنستخدمها طول حياتنا.

 

 

 

 

 

 

 

أقرا أيضا : طاهر محمد رسام الكاريكاتير الساخر في حوار ساخن ( لأصالة وطن)

 

 

وعن أهم أهدافه وطموحاته أشار بانه تمني ان يدرس بكليه لها علاقه بالتاريخ لاني محب لتاريخ مصر الفرعوني واحب أعمل في هذا المجال واتمني أيضا أن أتفوق في دراستي وأصبح من أوائل الثانوية العامه وافرح قلب أمي وأقول لها انا لاأستطيع العيش بدونك و أنتي الامان لي دمتي ضهرا وسند لي.