- الإعلانات -
حوار هاجر عبدالعليم
طاهر محمد رسام الكاريكاتير الساخر في حوار
الرسام والكاريكتير طاهر محمد رشدي من مواليد دولة الكويت سنة ٦٩ مصري من مواليد القاهرة ،هو نموذج مشرف لكل شاب وفتاة مصري وعربي، أستطاع أن يحقق حلمه الذي راوده منذ صغره ولم يتخلي عنه يوما ،ظل يطور من نفسه إلي أن حفر اسمه في عالم الكاريكاتير وعمل مع كبار الفنانين في هذا المجال والذين تركوا أثر في نفوس المصرين والعالم العربي مثل المخرجة مني ابو النصر مخرجه مسلسل بكار ،والفنان مصطفي حسين .
طاهر محمد رسام الكاريكاتير الساخر في حوار
أحب طاهر كنا قال الرسم منذ الصغر و لعدم المتابعة من الأهل وكذلك من المدرسين في المدرسة الذين كان اخر همهم اكتشاف المواهب كانت النتيجة ان يتزام بالرسم فتره وايعتزل فتره أخري لكن هذا لم يؤثر على حبه فن الرسم الى ان وصل للمرحلة الثانوية ووقتها قرر ان الرسم يكون وظيفته وهدفه في الحياة وبدأ يتابع الرسامين الكاريكاتير الكبار مثل طوغان وناجي والليثي ونظرا لكونه كان يقين خارج مصر كان من الصعب الحصول على اعمالهم وخصوصا انه لم يكن هنالك انترنت وكان مصدره الوحيد مجلة صباح الخير ،وبمجرد حصول طاهر على الثانوية العامة قرر أن يحقق حلمه وهو الالتحاق بكلية الفنون الجميلة وفعلا تم قبوله بكلية الفنون الجميلة جامعة الاسكندرية وهناك بدأ تحقيق حلمه ولكن نظرا لكونه يرغب في دراسة تخصص الرسوم المتحركة وهذا التخصص لم يكن متوفر في فنون الاسكندرية قام بتحويل دراسته لفنون جميلة القاهرة وهي المحافظة التي يعيش فيها وهناك بدأ وبالتزامن مع الدراسة التواصل مع الصحف والمجلات وكذلك فناني الكاريكاتير الكبار وقام بالنشر في عدة أماكن منها مجلة كاريكاتير والتي كان يرأس تحريرها الفنان الكبير الاستاذ مصطفى حسين رحمه الله .
طاهر محمد رسام الكاريكاتير الساخر في حوار
ولكن في هذا الوقت نصحه والده بالتوقف عن النشر في الصحف والمجلات والاهتمام بالدراسة حيث كان التعيين في الكلية من احلامه هو والاسرة ولكن للاسف لم يتم تعيينه في الكلية وكذلك كان قد توقف عن النشر في الصحف ولكن ظل الحلم يراوده ونظرا لان هدفه الاساسي كان هو الصحافة وليس الرسوم المتحركة فقد قرر عمل مشروع التخرج فيلم رسوم متحركة لانه كان يظن انها المرة الاخيرة لعمل فيلم كارتوني حيث كان ينوي العمل في الصحافة بعد التخرج ولكن تشاء الاقدار ان يجد وظيفة في مجال الرسوم المتحركة بمجرد تخرجه مع استاذته في الكلية الدكتورة منى ابو النصر وهناك كانت بداياته مع الرسوم المتحركة ولكن بعد فترة تركها وانتقل للعمل مع ال ART ايضا في مجال الرسوم المتحركة وأثناء ذلك كان قد بدأ للعودة تدريجيا للصحافة حيث كان يعمل في مجال القصص المصورة في مجلة علاء الدين ومجلة قطر الندى ومن ثم انتقل الى استديوهات السحر التي حقق فيها اقرب الانجازات الى قلبه حيث عمل كمخرج افلام رسوم متحركة و قام بإخراج العديد من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل هم يضحك بالتعاون مع الفنان الكبير مصطفى حسين الذي عرض على مدى ٣ مواسم كان اخرها رمضان ٢٠٠٥ وكذلك قام باخراج التتر الخاص بفيلم ظاظا للفنان هاني رمزي وبعد ذلك قام بالانتقال للعيش في احدى دول الخليج وهناك عمل في مجال الدعاية والاعلان ومع انتشار الانترنت قام بالتواصل مع العديد من المجلات والجرائد لنشر اعماله وقام بالنشر في مجلة ماجد وجريدة الأخبار المسائي والتي كان له فيها نصف صفحة اسبوعية ينشر فيها الكاريكاتير الاجتماعي كذلك مجلة العربي الصغير التي يقوم برسم الغلاف الخاص بها ومجلة جاسم كذلك ويعمل حاليا على سلسلة كاريكاتير تحت عنوان المعنى الحقيقي تتناول التناقض في معنى الكلمة او المصطلح اللفظي والذي يمكن ان يحمل أكثر من معنى وكمثال على ذلك كلمة عصر الكلمة تحوي معنيين العصر بمعنى وقت مابعد الظهيرة والعصر بمعنى الزمن وكذلك العصر بمعنى الضغط على شيء ويقوم بنشر هذه الاعمال على صفحته الخاصة على الفيس بوك والتي قاربت على ١٢٠ الف مشترك ويشرف بالتواصل معهم دوما ويقوم بتبادل الاراء ووجهات النظر حول اعماله الفنية.
طاهر محمد رسام الكاريكاتير الساخر في حوار
والكاريكاتيرية وهنا اكتشف ان هذا الامر افضل من النشر في الصحافة حيث يمكنه من التواصل مع جمهوره الخاص الذي اختار ان يتابعه علاوة على ذلك ينشر ما يروقه ويروق متابعينه وحلمه ان يزداد عددهم لكي يتمكن من الوصول والانتشار عند اكبر عدد ممكن من المتابعين.
وعن أهم أعماله
- الإعلانات -
قال الفنان طاهر اهم أعمالي بالنسبة لأفلام الكارتون كانت تتر فيلم ظاظا لهاني رمزي ومسلسل هم يضحك ٣ مواسم رمضانية وهذا كان كارتون للكبار لانه كان بينتقد سلوكيات مجتمعيه وكان بالاشتراك مع الفنان مصطفى حسين فنان الكاريكاتير الكبير الله يرحمه لكن الموسم الأخير حاولت أغير الفكرة لدي المسلسل الذي إعادة معالجة الأفلام الأبيض واسود الدراميه وتحويلها الى افلام كوميديه بنفس شخصياتها ،أما عن أهم واحب الانجازات الصحفية التي حققتها فكانت رسم غلاف مجلة العربي الصغير على مدى عام ونصف العام النشر في مجلة ماجد ونشر ثلث صفحة في جريدة الاخبار المسائي المصرية.
وعن أهدافه وطموحاته
قال بالنسبة لأهدافي وطموحاتي فهي التفرغ لمجال السوشيال ميديا وتكبير صفحتي العامه على الفيس بوك والانستجرام وطموحي ان الاشتراكات والتفاعلات عليها تتزايد لان في النهايه الرسام بينتج سلعة مرئية كل همه انها توصل لأكبر عدد من الجمهور والسوشيال ميديا اصبحت بمثابة معرض فني دائم لاي فنان او رسام.
وعن أهم الأدوات التي يستخدمها في فنه أوضح بان
أهم الأدوات التي استخدمها بحكم اني عايش خارج بلدي فكان من الصعب جدا نقل أدواتي الفنية والتي كانت هتحتاج مني اني أخصص لها حقيبة سفر خاصة بيها والحمد لله التكنولوجيا الحديثة وفرت عليا كل هذا و اختزلت كل الأدوات الفنية في تابلت وقلم الكتروني بيوفرلي كل الخامات والامكانيات التي بحتاج لها في انتاج افلامي الكارتونيه ورسوماتي الفنية
وعن الصعوبات التى واجهها في حياته الفنية .
طاهر محمد رسام الكاريكاتير الساخر في حوار
اشار الي أن الصعوبات التي واجهتها كثيرة وخصوصا في بداياتي فترة التخبط والاختيارات الخاطئة وقتها الانسان بيكون طموحاته كبيره جدا وخبراته قليله جدا فبيقع في أخطاء كثيرة جدا بتأثر على مسيرته العملية وممكن تأخره عن الوصول لأهدافه في الوقت المناسب.
وعن مثله الأعلي قال طاهر
طبعا في ظل التخبط وفقدان البوصله ربنا سبحانه وتعالى بيرسل لكل انسان مرشدين ومثل عليا تساعده للعوده الى طري النجاح والانجازات انا بالنسبة لي كان من اهم واحب الشخصيات اللي قابلتها فنان الكاريكاتير مصطفى حسين الله يرحمه والذي عملت معه وتحت قيادته على مدى ٣ سنوات استفدت فيهم بعمري كله وكمان الفنان عباس العباس مدير استديوهات السحر للرسوم المتحركة والذي أعطاني أول فرصة ووضع كل ثقته فيه ووكل لي اخراج اول اعمالي الفنية وأخيرا الدكتورة منى ابو النصر العبقرية الفنية والتي كانت استاذتي في كلية الفنون الجميلة ومبتكرة شخصية بكار وعملت معها بعد تخرجي مباشرة في استديو كايرو كارتون واخيرا أحب اقول ان فن الرسوم المتحركة في مصر محتاج النظر اليه من جانب المؤسسات الفنية الكبيرة لان للاسف المتواجد على الساحة محاولات فردية لن تجعلنا على الخريطة العالمية لهذا الفن بالرغم من اننا كنا من اوائل الدول التي انتجت فن الرسوم المتحركة ولنا اعمال فنية بالابيض والاسود تشهد على ذلك.
