الكاتبه سارة خميس لأصالة وطن أخر إصداراتها رواية انتحار شرعي والتي حظت بنجاح كبير

حوار هاجر عبد العليم

سارة محمد خميس والشهرة سارة خميس كاتبة روائية ومحررة صحفية في جريدة ميدان الرياضة والحياة اليوم
والمسؤول الإعلامي لشركة تالنت جروب للإستشارات المالية خريجة حقوق من محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط وأجمل مكان في العالم ،حباها الله بموهبه الكتابه وتميزت بكتابتها الشيقه فهي متنوعه في كتابتها أحيانا تكتب قصص رومانسيه وتاره أخري قصص رعب وتم نشر أول كتابتها في عام ٢٠١٨ ومن أهم اعمالها الكتابيه

رواية برهوت ومخطوط العزيف عن دار زحمة كتاب ويليها غضب الحليم عن دار تويتة ومؤخرًا رواية انتحار الشرعي ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع

متي بدأت موهبتك وكيف تمت تنميتها ؟
بدئت كتابة من عشر سنين تقريبا برغم إن الموهبة عندي من صغري ولكن كنت متجهة للقراءة أكثر وخصوصا أدب الرعب وبدأت أكتب قصص قصيرة مرعبة وأحيانا رومانسية وقمت بنشرها على جروبات ولاقت قبول من القراء ومن هنا بدأت فكرة تأليف الي رواية الي أن أخذت القرار الفعلي وبدأت في تأليف أول رواية في سنة 2017 وتم نشرها في 2018.

 

ماهي اهم أعمالك الكتابيه؟
أي مؤلف كل أعماله مهمة ولكن هناك أعمال محددة قد تحقق نجاح أكبر نظرا لإختلاف قصتها عن البقية وأيضا التمكن من الحبكة والسرد على رأسهم رواية برهوت ومخطوط العزيف عن دار زحمة كتاب ويليها غضب الحليم عن دار تويتة ومؤخرًا رواية انتحار الشرعي.

 

ماهي أهم أهدافك وطموحاتك؟
بسعى حاليا أن أكون سيناريست أيضًا وأتمنى في يوم ما تحويل أحد أعمالي لعمل درامي أو سينمائي وايضًا أتمنى اثبات وجودي في عالم الأدب العربي كمؤلفة تحقق انتشار لأعمالها.

 

ماهي الصعوبات التى واجهتيها في مشوارك ؟
كانت الصعوبات في البداية عن كيفية نشر أول رواية نظرًا لخبرتي المحدودة في هذا المجال ولم أجد من يقدم يد العون لي ولكن مع الوقت تخطيت هذا الأمر بالإطلاع والإستفسار وكثرة العلاقات في هذا المجال.

 

 

بم تنصحي الشباب؟
لا تتوقف أبدًا عن السعي إذا كنت تتمنى أو تحلم بتحقيق هدف ما، مهما تحطمت وسقطت فعليك بالنهوض مجددًا وعدم الإلتفات لأي شيء قد يقلل من شأنك وعزيمتك، والإبتعاد عن أي شخص أو حديث قد يقلل من العزيمة، ( صوتك وحلمك فقط) مهما كانت الآراء حتى وإن كانت سلبية فالنقد أحيانًا يكون بناء ويساهم في التغيير للأفضل.

 

لمن توجه الشكر ومين دعمك ومثلك الأعلي؟
كل الشكر والعرفان لأمي رحمها الله وأبي حفظه الله لتعليمي مبادئ وقيم وأخلاق لا تهتز مهما واجهت من عواصف، وزوجي الغالي الذي يمثل لي السند والدعم فهو أول المشجعين وأيضًا صديقي وبمثابة ابن المهندس عمر رمضان فكان بمثابة المصباح لطريق التأليف، ثم كل من قرأ حرف يخصني وأشاد بقلمي فأرتقي بنفسي بفضلهم بعد فضل الله وكرمه.