مشاريع مؤجلة بسبب تقاعس المسؤولين في محافظة اسيوط يجب أن يتخذ المحافظ موقفا
كتب د.جمال عبد الستار الاعلامي
منذ فترة طويلة أردت أن ابعد عن التحدث حول فساد المحليات على مستوى محافظة اسيوط بصفة عامة أو مركز منفلوط بصفة خاصة لحدوث حالة الهرج والمرج التي لاحظناها في الهراء الفيسبوكية والمزاحمة لمن هل ودب ممن يدعون أنهم إعلاميون وهم فننانيس وفوانيس ولقطات وتسببوا في المطالبات الحقيقية لتنوير المسؤول حول احتياجاتهم ووضع الحلول لمشكلاتهم
وبحكم موقعي الاعلامي في عدة كيانات وبحكم أننا نقل نبض الشارع كتبت هذا المقال هنا عندما طفح الكيل حول المعاناة التي نعيشها من عدم وصول الخير التي أرادت القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي أن تعمل على توصيله لكل مواطن فوجدت يدي تكتب لعل وعسى أن يصل صوتنا إلى المسؤولين في محافظة اسيوط ويعرفون أهم المشكلات التي نواجهها وحتى نتمتع بالخير الذي تعمل القيادة السياسية على إيصاله الشعبي المصري
واننا في محافظة اسيوط لم نتمتع بسبب وجود مشكلات وعدم انجاز المشروعات ولكنا نتمتع بها كان الوضع مختلفا واصبحنا مثلا باقي المحافظات في الوجه البحري الذي يمثل واجهة حضارية تنافس جميع دول العالم
ولو نظرنا إلى المشروعات المؤجلة في محافظة اسيوط نتيجة لتقاعس من تم إسنادها إليهم سواء شركات أو مؤسسات أو وحدات محلية هي:
١- ازدواج الطريق الذي يربط ديروط الى اسيوط وتكلمنا عليه إعلاميا قبل اي انتخابات من زمااااااااااان والذي يحدث فيه هو نظام الترقيع ..ومازال نزيف الاسفلت مستمرا واللهم احفظ اهلنا وأولادنا وطلابنا . ….والمتابعوت لنا طلبنا منذ زمن بعيد.
٢- الصرف الصحي في منفلوط وهو منذ ١٩٩٦ يعني منذ ٢٥ عاما وتم الحكم عليه من تأييد.ة إلى اعدام بسبب إلقاء الاتهامات بين الشركات وكل يوم تضحك شركة الصرف الصحي علينا ويقومون بفتح بطون الشوارع والتظيف والتكسير دون أن يكون هناك أي معلومة عن التشغيل.
وهذا جعل التبرير قائما في عدم رصف الشوارع المذبوحة بطريقة شرعية تبريرية مغلوطة
٣- مستشفى منفلوط المركزي وهي ضمن الخطة الرئاسية لتطوير المنظومة الصحية لبناء ٣٨ مستشفى ولكن الفساد المحلي وتبادل الشركات في مبدأ اللف والدوران في حلقة في مهمة الانجاز آخر إتمامها مم سبب مشاكل صحية متراكمة تسببت في عدم وصول الخدمة الصحية لمستخقيها وتسببت في اكتظاظ وازدحام المرضى في مستشفى الصحة الاتحادية وتخبط الآراء لاستغلال وهدم أماكن بديلة …وكلها تبوء بالفشل .
وهذا لا يتم حله الا بالانتهاء من تسليم المستشفى كما حدث في ابو تيج.
٤- مدينة ٣٠ يونيو بجوار منقباد ينقصها مرافق مثل الدفاع المدني ونقطة شرطية ووحدة صحية وإسعاف لان بها كتلة سكنية وهناك من اتصل بنا من المواطنين وطالبوا بذلك وخصوصا نحن في عصر بناء الدولة الجديدة والجمهورية الجديدة .
٥- التوك توك ومشاكله وكنا طالبنا منذ بعيد أن يتم تقنينه وعلى المرور والوحدات المحلية تقوم بإصدار الرخص لقيادتها ويتم له شروط الاستخدام والا يسير عكس السير والايقوده الصغار وهذا التوك توك له مشاكل عديده في ارتكاب الجرائم والسير مخالفا وتسببت في الحوادث .على الطرق السرعة
٦- كنا طالبنا كثيرا منذ ١٠ سنوات بانشاء الكباري العلوية عند مزلقانات السكك الحديدية لعدم تعطيل المركبات أو وسائل النقل وعدم تعطل عربات الشرطة والاسعاف والنجدة وتوفير الوقت.
٧- إهدار المال العام في سوق الخضار الذي تم بناءه في منفلوط وأصبح بؤرة لمخالفات كثيرة …. ولا ادري إن المزاد الذي تم الإعلان عنه لم يتم بناء عليه تسكين البائعين …وقمنا بعرض الكثير من الحلول حول هدم المباني البينية للتوسيع والاستفادة من الايجارات بدلا من أن يكون وقفا وليس له أي لزمة
نريد من أعلام المحافظة أن يقوم بتوصيل تلك المطالبات للسيد المحافظ بكل شفافية ووضوح وأمانة بدلا من أن يكون كل شيء تمام التمام ونحن في خدمة الوطن والمواطنين
