حوار هاجر عبد العليم
إلهام عبده تبلغ من العمر ٢٢ عاما بنت محافظة الشرقية درست الفلسفه في كلية الاداب جامعة الزقازيق فتاة من الصعيد تحدت كل العادات والتقاليد وأصرت علي حلمها وهدفها فهي موهبتها الشعر والالقاء إلي أن حققت أحلامها وعملت حفلات كبيرة وحققت نجاح كبير وقام بدعمها واعطاها فرصة الشاعر الكبير هشام الجخ وشاركته في حفلات كبيره إلي أن اثبتت للجميع موهبتها أنها إلهام عبده ولهذا كان لنا معها حوار خاص
متي بدأت موهبتك وكيف نميتيها؟
بدأت موهبتي من وانا في الابتدائي كنت بكتب اناشيد صغيره عن الام والاب والقدس وأخرج اقولها في الإذاعه المدرسيه ولما كبرت ووصلت للمرحلة الاعداديه بدأت اكتب قصص ومسرحيات ونشتغلها في حصه المسرح
وهكذا إلي أن اتجهت للشعر وانا في المرحلة الثانويه عامه ونميتها جدا واهتميت بيها بعد المرحلة الثانويه
من الذي كان يدعمك ؟
كان بيدعمني ومازالت هي امي
الداعم الاول ليا يعني كل الفضل يرجعلها بعد ربنا الحمد لله بالاضافه إلى أصحابي وكل الناس التي صدقتني وآمنت بيا و بموهبتي ومؤخرا اهم واكبر داعم ليا بعد امي هو جوزي الحمد لله بيشجعني وبيهتم دايما بالذي بكتبه ولو تغافلت شويه او تكاسلت عن الكتابه ينبهني اكتب وانزل بالجديد ف الحمد لله علي كل شخص موجود في حياتي شجعني ودعمني ولو بكلمه
ماهي اهم اهدافك وطموحك؟
من ناحية الاهداف والطموح في هي كثيره اتمني من ربنا التوفيق والفلاح فيها باذن الله
ماهي اهم الصعوبات التي واجهتها؟
الصعوبات التي واجهتني انني بنت وفي الارياف وكيف بنت تكتب شعر وتخرج عن المألوف وتسافر بحكم شغلي كثير ومن اصعب الصعوبات تقريبا ” الخوف ” الزائد من الأهل احنا خايفين عليكي من المجال في وقفي
المجال ده مش شبهنا انا ماركزتش مع حد وكملت ف طريقي لحد ماوصلت للذي انا فيه دلوقتي الحمد لله
بم تنصحي الشباب؟
بنصح الشباب انه يسعى ورا حلمه مهما كان صعب عليه ومايسمحش لحد يهز ثقته ف نفسه لاي سبب من الأسباب ، حط هدف واوصله وامسكه بايدك
اسعى واستمر وحاول مفيش حاجه بتيجي بالساهل وحلمك يستاهل المرمطه
لمن توجه الشكر؟
بوجه الشكرلأمي وابويا عشان وثقوا في وتركوني اخرج عن المألوف ودايما رافعين راسهم بي وبنجاحي
وبشكر محمد شكري جوزي عشان أعطاني الحريه الكامله في تحقيق حلمي ومنحني رخصة السعي وراه وممنونه جدا ليه ولتشجيعي ودعمه لي
وبشكر اصحابي علي تشجيعهم ووقفتهم جمبي وايمانهم الكامل بموهبتي
بشكر كل اللي قرأ ليا حرف او سمع ليا شطر وعجبه في بدا رأيه ف كتاباتي باحترام وذوق
