ندوة لحزب حماة الوطن بأسيوط تكشف تاريخ الجماعات الإرهابية, ومخاطر التطرف الديني علي الشباب.
كتبت : رانيا مصطفي
عقد اليوم الجمعة الموافق 2022/1/28 م حزب حماة الوطن برئاسة النائب مصطفي بدران عضو مجلس النواب ورئيس الحزب ندوة تثقيفية بعنوان : ” تاريخ الجماعات الإرهابية ودورها في استقطاب الشباب ” ,وذلك بمقر الحزب بسراي النميس , وقد حاضر في الندوة اللواء محمد عاطف القليوبي “مساعد وزير الداخلية “, والدكتور هشام عبد الحميد “أستاذ ورئيس قسم علم النفس السياسي بجامعة جنوب الوادي “,هذا وقد حضر الندوة رؤساء أمانات حزبية من أحزاب أخري وعدد من الصحفيين , وممثلين من المجتمع المدني والشخصيات العامة .
النائب مصطفي بدران :”واجبنا نشر الوعي بين الشباب المصري لأنهم حائط الصد ضد أي مخاطر تهدد بلدنا “.
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري وأكد النائب مصطفي بدران من جانبه أن هذه الندوة تاتي في سياق أهتمام الحزب بالتصدي للتطرف الديني والجماعات الإرهابية والأفكار المغلوطة التي تضر بالدين, والوطن في ذات الوقت مشدداً علي أن واجب الأحزاب نشر الوعي بين الشباب المصري؛ لانهم حائط الصد الأول ضد أي مخاطر تهدد بلدنا ، خاصة وأن مصر هي البلد الوحيدة التي عبرت نفقاً مظلماً أضر بمنطقتنا منذ عقد كامل وهذا ما رأينا آثاره المدمرة في أهم دولنا العربية حيث خسر عالمنا العربي دول من أهم الدول التي كانت أحد ركائز الدفاع عن الأمن القومي العربي, وهي العراق وسوريا وليبيا واليمن, وها نحن نشاهد اليوم المخاطر التي تحيط بلبنان والسودان, ومازال مسلسل الإنهيار العربي مستمراً فضلاً عما تتعرض له بعض دولنا العربية الخليجية مؤخرا من تهديدات كل ذلك جعل مسئولية مصر مسئولية كبري ومزودجة من حماية الدولة المصرية وتحديثها, والعبور بها نحو الجمهورية الجديدة وهذا بات واضحاً حيث تشهد مصر كل يوم افتتاحات لمشروعات قومية كبرى تمثل طفرة, ونقلة لملايين المصريين , و في ذات الوقت لا تدخر الدولة جهداً في الدفاع عن أمنها واستقرارها, وكذا آمن واستقرار المنطقة كلها لذا وجب علينا كأحزاب أن نشارك في حماية وطننا خاصة من خلال توعية الشباب بالمخاطر المحيطة بنا ولاسيما تلك الناتجه عن التطرف الديني .
اللواء محمد عاطف :”الأخوان هم أحد أذرع الماسونية التي تستخدم ضد الدين, ويجب أن نحافظ علي بلدنا وعلي شبابنا”.
بدأ اللواء محمد القليوبي كلمته باستعراض تاريخي للبدايات الأولي لجذور جماعات التطرف الديني مؤكداً أن مثل هذه الجماعات يُطلق عليها الجماعات الإرهابية وليست الجماعات الإسلامية وهو ما يشهد عليه التاريخ فهم حلقة في مسلسل عدائي ضد الإسلام منذ 1400 عام وذلك بدأ من وفاة الرسول صل الله عليه وسلم وبعد تولي الخلفاء الراشدين سيدنا ابو بكر الصديق وسيدنا عمر حيث بدأت الفتن منذ مقتل سيدنا عثمان ابن عفان هذه كانت البداية واختيرت المدينة المنورة لأنها معقل اليهود مؤكداً أنه خلف هذه الكواليس التي تحدث نجد الصهيونية واليهودية في حرب ضد الإسلام ولكنها حرب يتم فيها توظيف الإسلام ضد الإسلام وذلك من خلال التشكيك في بعض التعاليم الدينية وذلك علي يد من يٌطلق عليه ابن السوداء عبدالله بن سبأ .
وأضاف أنه تم استغلال حادث مقتل سيدنا عثمان في تقسيم المسلمين إلي أن انتهي بمقتل سيدنا علي ابن ابي طالب في يوم مرتب له وليس صدفة وذلك من خلال الخوارج والشيعة .
واستكمل حديثه قائلاً أن الماسونية هي أساس الصهيونية, وهي تسعي لنزع الإسلام من معقله, ولكن الإسلام متأصل في نفوس المصريين فنجد أن العقيدة متأصلة منذ ميلاد الفرد حتي وفاته.
ويستهدف الإرهاب الشباب لأنهم من يقوم عليهم الوطن فإذا لم نرعاهم لفقدنا قوة كبيرة جداً هي الداعم للوطن فيستهدفوا طلاب الجامعات وخاصة الطبقات الدنيا ويتم عمل غسيل فكري لهم .
واكد اللواء القليوبي أن الأخوان هم أحد أذرع الماسونية التي تستخدم ضد الدين وحرب الدين بالدين مشدداً على ضروره توخي الحذر ويجب أن نحافظ علي بلدنا وعلي شبابنا خاصة , وأننا مازلنا نعبر الخطر ونحن لم نعبر النفق حتي الأن ولكننا اقتربنا من نهايته وأن شاء توجد انفراجة قريبة بعملنا ونهضتنا وشبابنا .
الدكتور هشام عبد الحميد :”الجماعات المتطرفة تستهدف السيطرة الفكرية من خلال استغلال السيكولوجية النفسية للشباب”.
من جانبه أكد الدكتور هشام عبد الحميد أستاذ ورئيس قسم علم النفس السياسي بجامعة جنوب الوادي أن هذه الجماعات المتطرفة تستهدف السيطرة الفكرية من خلال استغلال السيكولوجية ؛ حتي يتمكنوا من اختراق العقول سواء اقتصادياً أو فكرياً او ثقافياً , ومن خلال العاطفة فسوف ينتصر بالتأكيد وبدأت الجماعات من البنا وهو شخصية مثقفة جداً وكذلك بروتوكولات صهيون وضعت من الأربعينات وكيف من خلالها يمكن السيطرة علي التفكير, وبالتالي يمكن السيطرة علي العالم ووفقاً لهذه البروتوكولات فقد أبرزت :” كيف اصنع دولة اسرئيل وكيف اسيطر علي النيل وكيف العب بالتيار الديني الإسلامي من خلال السيطرة علي طلاب الجامعات وغيرهم وكيف يتم اختراق الأجهزة المختلفة من خلال الإعلام المضلل ” .
رئيس لجنة الثقافة والفنون بالحزب :”تهدف الندوة تعريف الشباب بهذه الجماعات المتطرفة التي تستهدف تدمير الشباب”.
وأوضحت الأستاذة حنان بخيت رئيس لجنة الثقافة والفنون بحزب حماة الوطن أنها نظمت هذه الندوة بهدف تعريف الشباب بهذه الجماعات المتطرفة وتاريخهم وأهدافهم التي تستهدف تدميرالشباب وتوضيح كيف يتم استغلال الشباب وكيف يتم استقطابهم وتوضيح العوامل التي تدفع الشباب للخضوع لمثل هذا الاستقطاب مثل الفقر وكذلك عن طريق السوشيال ميديا .
آمين تنظيم المحافظة بالحزب :”الحزب يولي أهتمام خاص بنشر الوعي بين الشباب لحمايته من الوقوع في براثن تيارات التطرف الديني “
وبدوره اوضح الأستاذ محمود ابو القاسم مدير العلاقات العامة بمكتب رئيس المحكمة وآمين تنظيم المحافظة لحزب حماة الوطن أن أمانة حزب حماة الوطن بأسيوط تولي أهتمام خاص بنشر الوعي بين الشباب والعمل علي حمايته من الوقوع في براثن تيارات التطرف الديني وأن مثل هذه الندوات من المقرر أن تُعقد بصفة دورية خاصة وأن برامج ومبادئ حزب حماة وطن الرئيسية التصدي للمخاطر التي تهدد بلدنا الحبيب وأخطرها بلا شك ما يهدد أفكار شبابنا .
أمين التدريب والتثقيف بالحزب :”انعكس نشاط الحزب من خلال إنضمام شخصيات مرموقة للحزب بأسيوط وغيرها من المحافظات الاخري “
من جانبه أكد النائب أحمد ياسين أمين التدريب والتثقيف بحزب حماة الوطن بأسيوط أن الحزب يكثف العمل الجماهيري في محافظة أسيوط في كافه الاتجاهات وقد انعكس نشاط الحزب وأماناته المتعددة وفاعلياته الكثيرة في زيادة حجم التلامس مع الشارع الأسيوطي وخير دليل على ذلك هو ما شهده الحزب كل شهر من إنضمام شخصيات مرموقة للحزب بأسيوط وغيرها من المحافظات الاخري .
أمين العمل الجماهيري بحزب العدل:”يجب عمل تمثال نصب تذكاري لأبطال وشهداء الجيش والشرطة الذين دفعوا أرواحهم دفاعاً عن الشعب والوطن وسقطوا علي يد الإرهاب الغادر”.
هذا وقد شارك في الندوه ممثلين من أحزاب أخري منها حزب العدل حيث أكد حسام حسن أمين العمل الجماهيري بحزب العدل أنه سعيد بهذه المشاركة التي تعكس اتفاق الأحزاب معاً في الهدف الأسمي وهو التصدي للمخاطر التي تهدد بلدنا وشبابنا ومنها التصدي للأفكار المتطرفة, وطالب ممثل حزب العدل بعمل تمثال نصب تذكاري لأبطال وشهداء الجيش والشرطة الذين دفعوا أرواحهم دفاعاً عن الشعب والوطن وسقطوا علي يد الإرهاب الغادر .
