رئيس جامعة بنى سويف التكنولوجية يبحث مع لجنة من “الأعلى للجامعات” خطة الجامعة المستقبلية

رئيس جامعة بنى سويف التكنولوجية يبحث مع لجنة من “الأعلى للجامعات” خطة الجامعة المستقبلية

 

محمد عفيفي

 

بحث الدكتور محمد شكر ندا، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، خطة الجامعة المستقبلية التي تتضمن إمكانية التوسع في البرامج الدراسية والانشاءات والمباني الجديدة من خلال ضم “واحة السيلكون” بكل من محافظتي بنى سويف وأسيوط والمجمع التكنولوجي بالفيوم التابع لصندوق تطوير التعليم.

وذكرت الجامعة – في بيان – أن ذلك جاء خلال استقبال رئيس الجامعة، اليوم الإثنين، لجنة من قطاع التعليم التكنولوجى بالمجلس الأعلى للجامعات لمتابعة الجامعات التكنولوجية بشكل دوري، والذي يعد في إطار الدعم الأساسى والمباشر من القيادة السياسية للجامعات التكنولوجية التي تعمل على توفير تعليم تكنولوجي يُقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مُناظرة لنظم الجودة العالمية، وبما يسمح بتأهيل الخريجين، ليكونوا قادرين على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف البيان أن اللجنة شاهدت خلال الزيارة عرضًا تفصيليًا لإمكانيات جامعة بني سويف التكنولوجية قدمه رئيس الجامعة؛ تضمن شرحًا للبرامج الدراسية التي تقدمها الجامعة والمعامل التكنولوجية الدراسية الموجودة بها والبروتوكولات الموقعة مع الكيانات الصناعية والهيئات والجهات المختلفة.

كما تفقدت اللجنة المعامل الدراسية بالجامعة والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات التكنولوجية الحديثة، والمكتبات وقاعات التدريس، وعقدت اللجنة عدة لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإدارى والطلاب، للاستماع إلى مقترحاتهم بشأن تطوير العملية التعليمية للوصول إلى معايير الجودة والتميز.

وأعرب الدكتور ندا عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تأتي في إطار حرص الجامعة على توفير نظام تعليمي يتوافق مع الأسس العالمية للتعليم التكنولوجي وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم والتعلم ومعايير الجودة من خلال تطوير الموارد ودعم الطلاب والمشاركة الطلابية، واستحداث البرامج التعليمية وتصميم البرامج وتقويم نواتج التعلم والتدريس والتدريب والمشاركة المجتمعية وتنمية البيئة.

وأكد رئيس الجامعة سعي الجامعة إلى الارتقاء والتميز وتعزيز دورها التعليمي والبحثي والوصول إلى مكانة رائدة في مجال التعليم التكنولوجي، من خلال التعاون المثمر مع الشركاء الكوريين ودعم مجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وفقًا للأسس الدولية في التعليم التكنولوجي.