محمد عفيفي
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة ودول الناتو يعملان على شن حملة إعلامية ودعائية “سامة” ضد موسكو بدلًا من إعداد ردود على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية.
وفي تعليق صدر عنها، اعتبرت الخارجية الروسية أن نشر وزارة الخارجية الأمريكية نشرة حول سياسة روسيا في أوكرانيا عشية المحادثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكين، في جنيف “لا يمكن وصفه إلا بأنه استفزاز صريح”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية.
وأضافت: “بدلاً من التوقف والتركيز على الإجابة الموضوعية على الأسئلة المطروحة في الوثائق الروسية، أطلق البيت الأبيض وحلفاؤه الغربيون حملة إعلامية ودعائية شديدة السمية تصور بلادنا على أنها” معتدٍ” و”عدو لأوروبا المتحضرة”، و”تهديد” للاستقرار الدولي. كل هذا يقترن بتهديدات متواصلة بفرض عقوبات “مؤلمة” تهدف إلى استنزاف اقتصادنا المحلي وتعزيز التحدي الممنهج لروسيا”.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عبر قناتها على “تليجرام” أن الوثيقة الأمريكية “صيغت على أساس سيناريوهات منفصلة مجتزأة من سياقها” وأساليب منسوبة إلى روسيا “لا علاقة لها بالواقع”.
وكان لافروف وبلينكين قد عقدا محادثات في جنيف أمس الجمعة، في إطار اتفاق الضمانات الأمنية في أوروبا الذي اقترحته موسكو.
