متابعة : أصالة وطن
تداول بعض النشطاء مداخلة الوزيرة نيفين القباج مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج على مسئوليتي والتي اذيعت الأسبوع الماضي واحدثت حالة من الجدل بعد أن عبرت الوزيرة عن صدمتها من واقعه رجل الأعمال محمد الأمين . حيث اوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال المداخلة الهاتفية مع برنامج «على مسئوليتي»، أن زوجة رجل الأعمال محمد الأمين قالت لها خلال زيارة الدار أنها تأتي وتنام أحيانا مع الأطفال في الدار، وأضافت قائلة: «كنت بقول أنه أمين جدا على أولادنا وأنها أفضل دار بسبب ما وجدته والمثالية في كل شيء، حتى كان هناك شيخ يعلمهم الصلاة ويحفظوهم القرآن». وأشارت إلى أن مقر دار الأيتام هو بيت عائلة ملك لرجل الأعمال محمد الأمين ومجهز على أعلى مستوى.
عن تفاصيل إلقاء القبض على محمد الأمين قالت الوزيرة،عندما ذهبت للدار فكان بها حوالي 8 بنات كبار و 11 بنت صغيرة , وبمتابعتهم من خلال وحدة التوجيه والإرشاد النفسي والإدارة المعنية بالتفتيش, والرقابة التابعة لمكتب الوزير مباشرة, والمنفصلة عن الإدارة المركزية والمنشأة حديثاً بالإضافة لفريق التدخل السريع الذي يتجاوب مع اي مشكلة وجاء التقرير في اخر شهر ٨ وقال أن البنات تبدوا عليهم بعض المشكلات النفسية وعندهم انطواء وإكتئاب وفي شهر 9 تم تحويل البنات إلي مستشفي الرخاوي وإخضاعهم للعلاج وبعد التأكد من إتمام شفائهم جاء التقرير النهائي الذي يتضمن تعرض الفتيات للتحرش من جانب أحد الموجودين بالدار وتم ذكر أسمه بالتحديد وجاء هذا التقرير بتاريخ 22 نوفمبر وصدر قرار الغلق للداربتاريخ 25 نوفمبر.
كان هناك أكثر من مكاتبة من النيابة العامة وبلاغات من الأمومة والطفولة، مؤكدة أن إغلاق دار الأيتام الخاصة برجل الأعمال محمد الأمين كان في أواخر شهر نوفمبر واكتملت كل الأدلة في شهر ديسمبر.
واردفت الوزيره أن البنات اللاتي تعرضن لمضايقات رجل الأعمال محمد الأمين، تم نقلهن إلى مكان سري، أما باقي البنات فتم نقلهن إلى دار أخرى آمنة تماما لرعايتهن.
