موجهان فى “الأقصر الأزهرية” يمثلان المنطقة فى الدورة 52 لمعرض القاهرة الدولى للكتا

موجهان فى “الأقصر الأزهرية” يمثلان المنطقة فى الدورة 52 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب

كتبت هاجر عبد العليم

 

 

يستعد إثنين من الموجهين فى الفيزياء واللغة الإنجليزية بمنطقة الأقصر الأزهرية ، للمشاركة فى الدورة 52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب 2021 ، والتى ستنطلق فعالياتها فى 30 من يونيو الجارى حتى 15 يوليو المقبل ، حيث يشاركان بكتابين هما “مترو الأوراق” لحسين الواحى وكتاب “العنف والانفجارات الكونية” لمحمد شحات أحمد ، ويمثل الكتابان إضافة مهمة للمكتبة العربية ويشكّلان متعة وفائدة للقارئ المصرى والعربي .

 

ومن جانبه استعرض محمد شحات أحمد موجه الفيزياء بمنطقة الأقصر الأزهرية فى كتابه الذى عنونه بـ “العنف والانفجارات الكونية ” ، حيث تولت الهيئة المصرية العامة للكتاب طباعته ونشره ، أحداث فيزيقية كونية أسهمت فى تطوير الكون بيولوجياً وفيزيقياً وكيميائياً، وقد بدأ سرده بالأحدث إلى الأقدم وأجاب عن تساؤلات شغلت العقل البشرى كثيراً مثل:- (ما سبب فناء الديناصورات ؟ كيف نشأت الشمس والمنظومة الشمسية ؟ كيف تكونت العناصر الكيمائية ؟ كيف نشأ الكون ؟ وهل هناك أكوان أخرى غير الكون الذى نعيش نحن فيه ؟)، كما يتضمن الكتاب ثلاثة انفجارات كونية هى:- (الانفجار الذى نتج عن سقوط جُرم سماوى منذ 65 مليون سنة – الانفجار الذى أدى إلى نشأة المنظومة الشمسية – الانفجار الذى منه كانت نشأة الكون).

 

 

 

كما يتناول حسين الواحى موجه اللغة الإنجليزية ومُدرب عام تربوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وإدارة التدريب بمنطقة الأقصر الأزهرية فى كتابه “مـتـرو الأوراق”، والذى صدر عن دار ميتابوك، تدوين لبعض النقاط التى يراها من الأهمية بمكان ؛ نقاط تستدعى الإنسان كل إنسان – أن يتأملها ويعيد حساباته تجاهها، بل ويتخذها نقطة انطلاق إلى إعادة النظر فى كافة شؤونه وممارساته اليومية، وما قال ذلك إلا بعد وصوله إلى قناعة كبيرة بأن الإنسان بدأ ينجرف مع مجريات الأمور ومستجدات الحياة بالشكل الذى شغله كثيرًا عن وقفات التأمل والتدبر والتى هى من أساسيات الحياة السليمة.

 

وأوضح حسين الواحى أن ما دفعه إلى تدوين تلك النقاط وهذه الملاحظات عدة أسباب من أهمها:- (تداول مفردات وعبارات وأمثلة وحكايات دون معرفة موثقة بأصلها وتفسيرها أو مناسبتها ومدلولها – انتشار بعض الكلمات المبتذلة والتعبيرات النابية والغريبة على لغتنا العربية بل والمنتقصة من أذواقنا الشرقية والمناقضة لقيمنا الاجتماعية والمتنافية مع معتقداتنا الإيمانية – السطحية الواضحة فى التفكير، والافتقار إلى الإبداع والتجديد، وعدم البحث عمَّا هو مفيد ونافع فى إطار منظومة القيم والأخلاق – انتشار التشدد للفكرة، والتعصب للقبيلة أو العائلة – عزوف الناس – إلا القليل – عن القراءة وهجرهم للكتاب).