Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
حوادثمحافظات

غرق ١٤شاب من الفيوم ونجاة وأحد اثناء الهجرة غير شرعية إلي إيطاليا  

 

كتبت نوال جودة

 

 

يسود الحزن والآلام والقلق علي فقدان زهور شباب قرية تطون الذي سافرو عن طريق الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط إلي إيطاليا للبحث عن العمل وتحقيق احلامهم التي غرقت معهم في قاع البحر

 

وتشهد قرية تطون حاله من الصمت والحزن الرهيب بين عائلات هولاء الشباب الذي أعمارهم مابين 16 عاما 20عاما والذين لا يعرفون اي شي عن أولادهم بعد انقطاع الإتصال بهم قبل الهجرة بساعات قليلا ودعوات أمهاتهم بأن ربنا يستر عليهم ويوصلو بأمان وقلوبهم تنفطر من القلق واحلامهم عبارة عن كوابيس منتظرين الإتصال من فلذة أكبادهم بوصولهم بسلامه

 

ويعوضوهم عن بيع الغالي والرخيص والاقتراض والسلف لكي يكملو لهم مبلغ 200الف جنية لعصابة المهربين وسماسرة الهجرة الغير شرعية ثمن الذين توصليهم الي احلامهم بالسفر الي أروبا

 

اخبار حزينه للاسرة وفرحه أسرة واحده

ولكن جاءت الطامة الكبري وصدمه لجميع الأسرة لشباب 14 وفرحة اسرة واحدة لشاب رقم 15 والذي أتصل بوالده وابلغه بالكارثة وهي غرق القارب عند سواحل اليونان وكان بها 95 شاب من جميع الجنسيات ولم تستطيع قوات الانقاذ اليونانيه الا إنقاذ 12فرد فقط بسبب ارتفاع الأمواج وشدة الرياح

 

وقال لوالده أنا بكلمك الان من داخل أحدي مستشفيات اليونان وشاهد اصدقائي يغرقون أمامي ولم استطيع عمل شي بسبب الطقس السيء وشدة الرياح العاتية وارتفاع الأمواج أكثر من مترين

 

واضاف الشاب الوحيد الذي نجاه الله من بين 15 شاب فيومي وجميعهم من قرية تطون أنا المهربين قالو يجب نسافر خلال أيام عيد الميلاد لانشغال خفر السواحل وقبل وصولنا الي السواحل اليونانيه طلبو المهربين مننا بالقاء أنفسنا في البحر والسباحه الي الشواطئ لكن المسافة كانت كبيرا بين موقع القارب والشواطئ وكانت الأمواج شديدة واضطررنا بالقفز في البحر تحت تهديد سلاح المهربين

 

وإشارة الناجي أثناء اتصاله بوالده بأن خفر السواحل اليونانيه لم تنقذ غير 12شخص من 95 شاب وأنه ضمن الناجين 12 ولم يستطيعو إخراج الجثث الغارقين بسبب غوص الجثامين في قاع البحر وشدة الامواج والرياح العاتية

 

والصدمه بين عائلات الشباب بين الحزن والبكاء والقلق وفي حالة ذهول منتظرين اتصال أبنائهم وغير مصدقين رواية الشاب الوحيد الذي تم انقاذه واتصاله بوالده يحكي له المأساة والكارثة التي فقد فيها أبناء قريته وأصدقاءه

 

والأهالي لا يعرفون هل تم غرق ابنائهم أما تم القبض عليهم من قبل خفر السواحل اليونانيه وأنهم في السجون أو غرقو في قاعة البحر وخائفين من التواصل مع الحكومه بسبب هجرة ابنائهم الغير شرعية ومعظمهم لم يبلغو السن القانونية وأن عائلات الشباب لا يدركون ماذا يفعلون وكيفيه التواصل لمعرفة مصير ابنائهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى