ظاهرة العنف المجتمعي ضد المرأة والتحرش
أسماء همام أحمد
فى ضوء توجيهات وزارة الثقافة برئاسة أ.د. إيناس عبد الدايم لتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المصري وتنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنوفية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى برئاسة أحمد درويش، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وزارة الأوقاف، حيث عقدت محاضرة بعنوان “ظاهرة العنف المجتمعي ضد المرأة والتحرش” بمكتبة الطفل والشباب بسمادون في مدرسة التربية الفكرية حاضرها الشيخ أسامة السيد و تحدث عن المرأة، وانها أساس المجتمعات المستقرة وأن العنف ضدهن يؤثر على المجتمع بأثره وعلينا رعايتها وحفظ كرامتها وحمايتها من العنف، كما تحدثت سناء طه أن المرأة لها مكانة كبيرة في المجتمع، وأضاف راعي الكنيسة القبطية بسمادون الأب بيمن أن جميع الأديان كرمت المرأة وأنها تحميها من العنف المجتمعي الذي يمارس ضدها وعلينا الاهتمام بها لأنها هي من تربي الأجيال القادمة.
عقد بيت ثقافة شبرا بخوم محاضرة بعنوان “ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة” حاضرها عبد العزيز أبو العطا وتناول الحديث عن أن ترشيد الاستهلاك يقصد به توعية الجمهور بأهمية الاقتصاد في الإنفاق وهو مطلوب في جميع الموارد المتاحة ومن أهمها مصادر الطاقة، كما عقدت محاضرة “اللغة العربية نشأتها وأقسامها” ببيت ثقافة ميت أبو الكوم ناقشها كل من محمد مصطفى، محمد صيام معلم اللغة العربية وبدأ اللقاء بالتعريف بنشأة اللغة العربية وتطورها وأنها لغة القرآن الكريم، وهي من أشهر لغات العالم وأكثرها توسعاً، كما تم تعريف أقسامها العربية الجنوبية القديمة ، والعربية الشمالية القديمة.
ومن مكتبة الطفل والشباب بالشهداء تمت قراءة قصة “عبد الحميد وعيد من بورسعيد” تأليف مصطفى بكر ضمن مبادرة ١٠٠٠ حكاية وحكاية ألقتها نجلاء نوفل بحضانة الأنفال النموذجية ودار الحديث عن التعرف على مدينة جديدة من مدن السواحل وهي مدينه بورسعيد والتي يوجد بها متحف بورسعيد، وهو أول متحف في مصر ويوجد بها منطقه صناعية كبيرة تقوم بصناعة السفن وبها تلتقي قناه السويس والبحر الأبيض المتوسط، كما تم قراءة في قصة “نهر الخير” تأليف. صبحي سليمان ضمن مبادرة ١٠٠٠ حكاية وحكاية ببيت ثقافة أشمون إلقاء شيماء محمد عن نهر يوزع المياه على الزهور والأشجار والحيونات ويهديهم الحياة إلى أن صادف شجرة عجوز تساقطت أوراقها ولا ثمار لها واخبرته أن توزيعه للمياه سيؤدي إلى نهايته ولكن رد النهر قائلا حتى لو أنا هموت أنا سعيد بالعطاء وإن أنا وهبت السعادة والحياة لغيري ومن هنا عرفت إن السعادة فى العطاء.
