المنشد الصاعد محمود الصايغ ل”أصالة وطن “: على الشباب أن يتمسكوا باحلامهم ولا تقف أمام الإحباط

حوار:هاجر عبد العليم  

 

 

استطاع أن يتحدى بإصرار وعزيمه إعاقته الحركية وأصبح نموذجا يحتذى به فى الصبر والإرادة أنه الشاب الطموح محمود الصايغ ابن ال٢٤ ربيعا والمقيم بمحافظة بني سويف الطالب بالفرقة ا لرابعة كلية التجارة جامعة الأزهر الشريف

الذى التحق بركاب الانشاد الدينى حتى ذاع صيته ليصبح منشد ا ومبتهلا وفى هذا السياق كان لأصالة وطن حوارها التالى

 

 

 

متي بدأت موهبتك ؟

بدأت موهبتى منذصغري وفى المرحلة الإعداديه خرجت حفلات كثير ة و في معظم المدارس ومراكز الشباب تابعة لقريتي قرية الفنت الشرقية وهذه كانت بدايتي

 

 

• 

 

 

كيف طورت موهبتك ؟

بدأت اطور وانمي موهبتي في المرحلة الجامعية واشتركت في النشاط الفني في الجامعة وطلعت حفلات كتير الحمدلله وده ساعدني علي تنمية موهبتي اكتر ودرست مقامات موسيقيّة وصوتيات واشتركت في العديد من المسابقات اهمها مسابقة المواهب الذهبية التابعة لوزارة الثقافة تحت إشراف معالي السيدة وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم.

 

 

 

 

 

من الذي قام بدعمك ؟

انا الصراحة وجدت الدعم من كل الناس من جيراني وزمايلي واهل قريتي وفوق كل هؤلاء والدتي طبعاً لإن ليها دور كبير في إني افضل مكمل وواقفة ورايا دايما وفي ظهري واكيد والدي طبعا صاحب فضل علي فيه حاجات كثيرة جدا لم أكن اقدر على عملها لولا وجوده بجوارى كما أن اخواتي كلهم بيدعموني وكل عائلتى

 

 

 

ماهي أهم الصعوبات التي واجهتها؟

علي من رغم أن كان هناك فيه ناس دعمتي ،واجهت أيضا صعوبات كثيرة في طريقي لإن فيه ناس كانت بتحاول تحبطني وتقلل من قدراتى واني مش هعرف احقق حاجة وده نظرا لظروفي الصحية وكانو ممكن يسخرو كمان من حلمي وهدفي لكنى واجهتهم ووقفت قصداهم وتحديتهم كلهم ولم اسمح لأي شخص ولا إديه فرصة يقفو في طريقي وتعاملت مع الموضوع بكل بساطه وكأن شيئا لم يكن بل بالعكس كلامهم ده شجعني اكتر إني أتمسك بهدفي وحلمي واطور من نفسي أكتر لإن كلامهم أكبر دليل علي إني عملت حاجات هما مش يقدرو يعملوها ولا يوصلو ليها لإن زى ما حضراتكم عارفين إن وراء كل نجاح يوجد حاقدين علي هذا النجاح.

ماهي أهم أهدافك وطموحك ؟

اهم اهدافي وطموحي، إني اوصل صوتي المتواضع للناس كلها وإن ربنا يجعلني سبب دايما في ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكمان أوصل لطريق الشهرة والناس تعرفني واهم طموحي إني أكون مؤذن في المسجد الأقصي المبارك ساعتها بس هتأكد إن تعبي ما رحش هباءا منثورا. على حد قوله

 

 

 

ماهي نصيحتك للشباب؟

نصيحتي لأي شاب انه يتمسك في حلمه ويتعب عشان يوصل للي هو عاوزة واوعي تلتفت لأي حاقد او كاره وإن متخليش اي ظروف مهما كانت توقفك وتحبطك وثق دايما في الله إنك طول ما انت بتحاول وتتعب ربنا مش هيضيع تعبك أبداً

وفي الختام بوجهة الشكر بعد ربنا سبحانه وتعالى لوالدتي اللي من غيرها مكنتش اقدر اعمل حاجه ووالدي طبعاً واخواتي وكل أهل قريتي اللي واقفين جمبي وبيدعموني وكل اصحابي وزمايلي في الجامعة