Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
غير مصنف

اسرةالشهيد”اشرف رفعت”لـ”أصالة وطن”:تمنى الشهادة مدافعا عن وطنه … وربنا كتبها له

كتب : صلاح بريقع _ دنيا سمير

 

كم تمنى ان يكون شهيدا  من اجل الدفاع عن وطنه حتى ان الفكرة سيطرت على تفكيره واستحوذت على كل احاديثه مع اصدقائه المقربين وافراد اسرته إنه البطل الشهيد الجندي “أشرف رفعت نعيم رزق” احد أبطال موقعة زلزال ١٥ بسيناء و الذي استشهد في التاسع من فبراير عام ٢٠٢٠.

 

        

 فى هذا السياق التقت “أصالة وطن “بأهلية الشهيد البطل ففى البداية يقول 

علاء رفعت” شقيق ” الشهيد : ان البطل كان محبوب وكل الناس تحبه، فهو كان يحب مساعدة الكل، وكان مكافح ، وكان محبا للعمل فقد عمل على تروسيكل و باليومية، و كان يتمني ان يموت شهيد، ولم يفكر في الزواج كان كل تفكيره في الاستشهاد،


و أضاف قائلاً : ربنا كرمنا بسيف قبل استشهاد أشرف بعام ، وقال الشهيد البطل لنا  “ربنا عوضكم بسيف علشان لما استشهد متزعلوشعلى حد قوله  واكد ان للشهيد ٦ شباب اشقائه و بنتين (٩ أبناء)، والده ٥٥ سنة و والدته ٥٠ سنة.

 

واضاف “أيمن رفعتشقيق الشهيد قائلا كنت اعمل مع ابن عمي ميكانيكي وكان الشهيد دائما ينصحي اكمل شغلي كل ما اقول لن اكمل في الشغل يقول لى اذهب واشتغل واجتهد حتى ايام المدرسة وانا صغير كان يحثنى على الذهاب للمدرسة قائلا ” لازم تروح المدرسة و تتعلم” الشهيد أشرف كان طيب و كان يحب مساعد الكل ففي مرة احد اصدقائه قال له انا ساقوم بشراء توكتوك فقام باعطائه نصف ثمنه ولم يسأل عن الاموال التى اعطاها لصديقه ثانية ، كما ان الشهيد قام بعمل شغل المحارة في البيت و من وقتها لم يقم احد بعملشى اخر في البيت ، كان الشهيد يقول ” انا رايح النهاردة ومش راجع، كان يقول للجيران و لا شقة و لا بنك انا مريح دماغي و ساستشهد احسن ما اعيش وسط العالم اللي كله كدب ده”

 

وقال شقيق الشهيد ايضا ان البطل الشهيد فى ، آخر اجازة له امتص غضب عمه وحتى لا يرفع العم صوته بالصريخ بوجهه فيه كان يقول” انا هخلي البلد كلها تحلف بيا و بفرحي”.
و أضاف أيمن : انا عندي ١٨ سنة من زمان و اتمنى اتطوع لا اريد ان التحق بالقوات المسلحة سنتين فقط انا اريد التطوع لاخر عمرى لاخدم بلدى

واشار شقيق البطل الشهيد ان شقيقه استشهد بعد ما عاد من الاجازة ب ٢٥ يوم، استشهد هو والكمين كله.

واوضحت والدة الشهيد :قائلة ابنى كان لا يحب الجلوس في البيت بكثرة كان يحب الذهاب لخدمته بدري بعد الاجازة حتى يكمل واجبه الوطني، كان متبقى شهرين و ينهى خدمته الوطنية.
واضافت انه تم الاتصال بعمه و قالوا له خبر الاستشهاد، الا انه لم يكن مصدقا للخبر قائلا بصوت عالى “ده كان لسة مكلمني في الضهر” وبدء  علاء بالضحك قائلا ” لا مش هو مش أشرف محدش كان مصدق الخبر”.
جنازته كان فيها أعداد كبيرة من كل القرى و المحافظ كان في الجنازة.

و في سياق متصل اكد جيران الشهيد البطل أشرف أن الشهيد أشرف كان محبوب جداً و كان انقى القلوب ، كان كل حلمه انه يبني البيت لأهله في مكان واسع في أرضهم غير البيت المقيمين فيه.

وقال جمال مكرم احد الجيران : الكل كان يحبه و هو يحب الكل ولم يكن يكره أحد، كان يساعد الكل وكل من يطلب حاجة منه ينفذها على الفور، كما كان دائما يتمني الشهادة.

 

عم مجدى احد الجيران : ان البطل الشهيد كان محترم ومحبوب من الكل، كان “اللي في ايده مش ليه بيساعده الكل، و أما كان يقول حاجة نقوله حاضر،
آخر إجازة ليه قال انا رايح و مش راجع، كان بيحب يرجع جيشه بدري علشان يكمل خدمته لبلده، كان رايح الجيش و ركب الميكروباص و مشى، و رجع تاني نزل قال انا حاسس اني مش راجع تاني، وقعد ٥ ايام و بعدها سافر، و بعد ما سافر ب ١٠ ايام رن عليا و قالي سلام ياعم مجدى انا مش هرجع تاني.” على حد تعبيره

واكد إبراهيم صاحب الشهيد قائلا ان البطل كان طيب ولم يؤذ احدا ، كان يحب الكل، كان بينا أسرار حول امنياته ومستقبله .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى