وفاة شاب صعقًا بالكهرباء أثناء تركيب إنارة حفل زفاف في المراغة بسوهاج
أحمد علي البدري شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج حادثًا مأساويًا، حيث لقي شاب في العشرينات من عمره مصرعه صعقًا بالكهرباء أثناء قيامه بتركيب إنارة خاصة بحفل زفاف، وتم نقله…
حوار:هاجر عبد العليم
منال الشرقاوي كاتبة مصرية عضو معلم فى الاتحاد الدولي للكتابة النسائية الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية IWWG
تخرجت من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحقت بكلية السياحة والفنادق وأكملت دراستها العليا بها ، أهم مؤلفاتها رواية “ويضيع من قدمى الطريق” ، و“نوفيلا ذو الكمامة الزرقاء”،و لها أيضا سلسلة مقالات إلكترونية بعنوان من نفسى وكذلك افتح قلبك .وفى هذا السياق كان لـ” أصالة وطن” حوارها التالى …
ما الذي يجذب القارئ في كتابتك ليقرائها من اول حرف لاخر كلمة ؟
اكدت “منال الشرقاوى “قائلة :قبل أن أكون كاتبة فأنا قارئة ،، وهذا أفادنى كثيرآ حيث كنت أضع نفسى مكان القاريء وأعيد قراءة ما أكتبه وحين أشعر بالملل أعيد الصياغة مرة أخرى حتى أشد انتباه وتركيز القاريء فلا يشعر بالملل ولا يترك الرواية قبل أن ينتهى منها .
هل تقرأين لكتاب معاصرين مصريين ؟
قالت”منال الشرقاوى “فى بعض الأحيان ، لكن إذا كنت أعرف الكاتب معرفة شخصية ،ودائما أكون حريصة جدا على اقتناء مؤلفه لأشاركه أوقات نجاحه ولكى أتعلم من أساتذتى فى الكتابة .
ماذا لو طلب منك قارىء من متابعينك قراءة عمل قام بتأليفه، ، هل توافقين ؟
طبعا وأشعر وقتها بمسئولية ،بمعنى اننى اذا وجدت شىء يحتاج لأن ألفت نظره إليه ليعدله أو يعيد صياغته ، اكتب ملاحظاتى واعرضها عليه وله وقتها حرية الأخذ بها أو لا.
حدثينا عن أفكار رواياتك؟
اشارت”منال الشرقاوى “قائلة : لكل رواية لها موقف وظروف مختلفة مثلا ويضيع من قدمى الطريق أردت إبراز مشاعر الإيثار فى الحب ، لأن المنظور المعهود عند البعض أن الحب أنانية ولكن فى روايتى سلطت الضوء على أن الحب هو أن يرى المحب حبيبه سعيدا حتى وإن كانت السعادة فى البعد عنه .
أما فى نوفيلا ذو الكمامة الزرقاء كان الإهتمام بالقيم وسمو الأخلاق وحفظ الأمانة دون الحديث المبالغ عن ذلك ، فكل هذا يستشفه القاريء من متابعة تصرفات البطل .
كيف تقومين بإختيار أسماء رواياتك؟ وهل يتم إختيار الإسم قبل الكتابة ام بعد الإنتهاء منها؟
اوضحت “منال “قائلة إن إختيار إسم الرواية وأسماء الفصول يكون بعد الإنتهاء من الكتابة ،، فى البداية يكون لها اسم مؤقت لكن بعد أن تكتمل الفكرة وتتصاعد الأحداث أبدأ فى إختيار إسم الرواية وأسماء الفصول ،، وهذه المرحلة تكون من أهم المراحل ، فإختيار اسم شيق وجذاب يشد عين القاريء يعتبر من الأمور الهامة .
كم الوقت الذي تستغرقتينه للانتهاء من كل الروايه؟
اكدت “منال الشرقاوى “ان كل رواية تختلف فى استغراق الوقت عن الاخرى فمثلا رواية ويضيع من قدمى الطريق استغرقت عامين ، كانت الأطول فى المدة ، باقى الروايات تراوحت مابين ستة أشهر وعام ونصف .
ماهي الصعوبات التي واجهتك أثناء الكتابة؟
الصعوبات نفسية ، لأنى أثناء الكتابة من المفترض أن أكون فى مكان الظالم والمظلوم، الكاذب والصادق ، الجانى والمجنى عليه وهكذا… كل هذه التناقضات فى الشخصيات تسبب عبء نفسى فى بعض الأوقات.
هل تتأثرين بأي نقد تتعرضين له؟
أتأثر إيجابيا بالنقد الهادف وأسعى إلى إرضاء القاريء الذى أخذ من وقته كى يقرأ أعمالى ، ويكون الإرضاء فى أنه يجد قيمة يخرج بها بعد قراءة الرواية .
من أين تأتى أفكار رواياتك او كتاباتك؟
الأفكار تختلف ، فمنها مايكون نابع من مخيلتى ومنها ما يكون وليد موقف شاهدته أو سمعت عنه ومن خلاله تأتيني الفكرة المبدئية فأبدأ فى صياغتها وبناء الأحداث عليها .
هل طرقت باب النشر الإلكتروني أم تفضلين النشر الورقى ؟وهل تم نشر أعمالك خارج مصر ؟
بالفعل تم النشر الإلكتروني داخل مصر وخارجها ،، فقد تم نشر أعمالى على مواقع إلكترونية فى بعض الدول العربية ولى بعض المقالات الإلكترونية على مواقع أمريكية ، وداخل مصر تم نشر قصة قصيرة وبعض المقالات على أكثر من موقع إلكتروني .
