مزيد

كلمة السر في ارتفاع أعداد إصابات كورونا بالفيوم

 

كتبت مفيدة عزالدين

لم تخلُ قرية في محافظة الفيوم ، إلا وأصبح فيها مصابين بفيروس كورونا المستجد، وأصبحت الأعداد في تزايد مستمر؛ بسبب استمرار الأهالي في تجمعات “الأفراح” وخاصة القاعات المغلقة، واستمرار إقامة الاحتفالات؛ بالرغم من التحذيرات المستمرة للمسؤولين، إلا أن الأهالي لم يخشوا من الفيروس اللعين الذي حصد الكثير من الأرواح.

 

ففي مدينة ابشواي، التي تبعد عن عاصمة محافظة الفيوم الـ 14 كيلو مترا، نرى الأفراح مستمرة في جميع القاعات المغلقة والمفتوحة، وأصبحت الحجوزات مستمرة لحين انتهاء شهر أغسطس المقبل.

 

لم يخلو شارع في المدينة إلا وأصبح فيه حفل زفاف يتم دعوة الناس إليه من أجل جمع “النقطة” وسداد ديون تكاليف الزواج، ولم يلتفت أحد لارتفاع أعداد المصابين كما من قبل، ووصل الأمر إلى وفاة العشرات من الشباب وكبار السن بسبب نقل الفيروس، وسط استمرار الأهالي في تلك الممارسات حتى الآن.

 

وفي مدينة الفيوم عاصمة المحافظة، التي أصبحت هي الأولى في أعداد المصابين بالفيروس، فضلا عن التعداد الكثيرة للأفراح المتواجدة في كل قاعة ولم يقدم أحد على إلغاء إقامة تجمعات واحتفالات الأفراح التزاما بالإجراءات الاحترازية والخوف من عدوى فيروس كورونا المستجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى