أصالة وطن
في تطور لافت يُنذر بقرب نهاية واحدة من أبرز الأزمات العائلية في الوسط الأكاديمي المصري، كُشف عن اجتماع عائلي استمر 4 ساعات بين أطراف أزمة أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، ويُعد اللقاء الأول منذ عامين، وقد يحمل بوادر تسوية لخلافات بلغت ذروتها في خمسين قضية متبادلة.
أول اجتماع منذ عامين بين الأطراف المتنازعةخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، صرّح الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي، أن اجتماعًا عائليًا عقد مساء أمس بمشاركة الدكتور عمرو الدجوي، والسيدتين ماهي وأنجي منصور، وقد استمر الاجتماع لنحو أربع ساعات كاملة في منزل أحد المقربين من العائلة.
مداخلة هاتفية ومشاركة قانونيةأوضح شحاتة أنه شارك في اللقاء عبر الهاتف خلال جزء من مدته، مضيفًا أن الجميع توصل لقناعة بأن أيدٍ خارجية لعبت دورًا كبيرًا في تأجيج الخلاف، مشيرًا إلى أن العائلة كانت يومًا ما نموذجًا في الترابط والمحبة، قبل أن تؤثر بعض التدخلات السلبية على تلك الروابط.
محامون على خط التسويةأحد أبرز نتائج اللقاء، بحسب شحاتة، هو الاتفاق على بدء جلسات قانونية مكثفة بين ممثلي الطرفين لتسوية النزاعات العائلية، والتي وصلت حتى الآن إلى نحو خمسين قضية متداولة أمام المحاكم.وأشار إلى أنه منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم، بدأ أول لقاء رسمي بينه وبين المستشار القانوني الجديد للدكتور عمرو الدجوي، مؤكدًا أن الاجتماع كان مثمرًا وشهد روحًا إيجابية لإنهاء الأزمة.
مفاوضات سابقة ومصالحة مؤجلةاختتم شحاتة تصريحه بالإشارة إلى أن الاجتماع الأخير هو الأول منذ عامين تحديدًا مع الدكتور عمرو الدجوي، مضيفًا أن الدكتور الراحل أحمد الدجوي كان قد بدأ محاولات جدية للتسوية في فبراير الماضي، ما يُبرز أن الرغبة في إنهاء الأزمة لم تكن غائبة تمامًا، بل كانت مؤجلة.
الاجتماع المطول الذي جمع أفراد العائلة بعد سنوات من القطيعة، و50 دعوى قضائية، يُعد خطوة أولى نحو إنهاء واحدة من أكثر الأزمات العائلية شهرة في الأوساط الأكاديمية والإعلامية.
تبقى الأيام القادمة حاسمة في اختبار مدى صمود التفاهمات الأولية، وقدرة الأطراف على تحويل النوايا الحسنة إلى صلح فعلي.
🟢 وصف الميتا (Meta Description):اجتماع عائلي استمر 4 ساعات بين أحفاد نوال الدجوي بحضور عمرو الدجوي وماهي وأنجي منصور، قد يضع حدًا لأزمة عائلية وصلت إلى 50 قضية متبادلة