كتبت هاجر عبد العليم
كنت فاكرة إنه هيكون سندي طول العمر، لكنه أول شخص جرحنى في وقت الشدة»، بهذه الكلمات بدأت السيدة الأربعينية، عبير، حديثها أمام محكمة الأسرة خلال نظر المحكمة دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها ضد زوجها.وأضافت المدعية: «تزوجنا منذ 17 عاما بعد قصة استمرت عام ونصف، كنت بعتبره كل شئ في الدنيا، تخرجنا من الجامعة سويا، وبدأنا حياتنا من الصفر، وقفت بجانبه حتى وصل إلى أعلى المناصب في الشركة التي يعمل بها، وبعد أن ارتفع راتبه طلب منى ترك عملى والتفرغ لتربية طفلينا، ولم أتناقش معه في القرار بل لبيته بكل حماسه، وقدمت استقالتى».
وتابعت: لكن كل هذه التضحيات ضاعت في لحظة عندما فتحت درج مكتبه بالصدفة، لقيت عقد زواجه الثاني والمتوثق من سنة، فضلت ماسكه الورقة مش قادرة استوعب جريت عليه، كان عندي أمل أكون فاهمة غلط بأي طريقة، لكن رده صدمنى ورد عليا ببرود قائلا: (معملتش حاجة غلط دا شرع ربنا).
وأضافت: «دخلت في حالة صدمة نفسية وبدأ جسمي (يتحسس ويطلع بقع)، كنت فاكره حاجة بسيطة وهتروح مع الوقت لكن الوضع كان بيزداد سوء مع الوقت، لما كشفت الدكتور شخصني بالصدفية».
وذكرت: «حاولت أرضى بالأمر الواقع لكن رد فعله كان قاسيا هجرنى ورفض إعطائى مصاريق علاجي وقال لى: (أنا عندي بيت تانى وأنتى بقيتى عبء عليا)، وحاول التنصل من مسؤولية ابنيه (أحدهما في المرحلة الاعدادية والثاني في الابتدائية)».