كتب أصالة وطن
في ظل تزايد معدلات الإصابة بسرطان القولون، خاصة بين الفئات العمرية تحت سن الخمسين، كشفت دراسة طبية حديثة وتحذيرات أطباء متخصصين أن إضافة الألياف الغذائية للنظام الغذائي اليومي يمكن أن تساهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
ارتفاع مقلق بين الشباب
وفقًا لتقرير نشره موقع Express البريطاني (https://www.express.co.uk/sport/football/1914994/Barcelona-transfer-news-Hull-Jadon-Philogene-Aston-Villa)، فقد ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان القولون في المملكة المتحدة بنحو 50% خلال العقود الثلاثة الماضية، مع ملاحظة تزايد الحالات بين البالغين دون سن الخمسين، مما يجعل من هذا النوع من السرطان واحدًا من أكثر الأنواع انتشارًا في بريطانيا.
دور الألياف في الوقاية
أوضح أحد أطباء أمراض الجهاز الهضمي أن نقص تناول الألياف هو أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى هذا الارتفاع. إذ تساعد الألياف، الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، في تحسين وظائف الأمعاء، كما تُغذي البكتيريا النافعة في القولون، التي بدورها تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة، مثل “بيوتيرات”، تحمي جدران القولون من الالتهابات والتغيرات السرطانية.
الفجوة في استهلاك الألياف
رغم توصية هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، فإن معظم البالغين يستهلكون فقط نحو 20 جرامًا. هذا النقص قد يفسر جزئيًا ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، بحسب الخبراء.
ماذا يمكن أن تفعل اليوم؟
يؤكد الأطباء أن إدخال عناصر غذائية بسيطة مثل العدس، الفاصوليا، الخضروات الورقية، الشوفان، والتفاح يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض مزمنة، خصوصًا سرطان القولون.
رسالة للجيل الجديد
في ختام التحذير، شدد الخبراء على أن سرطان القولون لم يعد مرضًا يقتصر على كبار السن، بل أصبح يهدد فئة الشباب أيضًا، ما يستدعي تغييرات فورية في نمط التغذية والوعي الصحي.