هاجر عبد العليم
العواصف الترابية ليست مجرد ظاهرة طبيعية عابرة، بل يمكن أن يكون لها تأثيرات صحية خطيرة ، خاصة على الجهاز التنفسي والقلب. مع انتشار الغبار في الهواء، تحمل الرياح معها كائنات دقيقة مثل البكتيريا وجراثيم الفطريات ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة⁽¹⁾⁽²⁾.
*تأثير العواصف الترابية على الصحة *
- مشاكل الجهاز التنفسي:
- استنشاق الغبار يمكن أن يؤدي إلى تهيج الحلق والأنف ، مما يسبب السعال والعطس .
- التعرض المستمر للغبار قد يؤدي إلى مشاكل مزمنة في الرئة مثل الربو وانتفاخ الرئة.
- التهابات العين والجلد:
- يمكن أن تسبب العواصف الترابية حكة أو حرقة في العينين .
- قد يؤدي الغبار إلى تهيج الجلد ، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
– مشاكل القلب والأوعية الدموية:
- استنشاق الجزيئات الدقيقة من الغبار قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب .
- يمكن أن يؤدي التعرض الطويل للعواصف الترابية إلى انخفاض العمر الافتراضي بسبب التأثيرات الصحية السلبية⁽³⁾.
*الفئات الأكثر عرضة للخطر *
- الأطفال وكبار السن .
- مرضى الربو والحساسية .
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية .
*طرق الوقاية من العواصف الترابية *
- البقاء داخل المنزل قدر الإمكان ، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
- إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الغبار.
- ارتداء الكمامات الطبية عند الخروج لتقليل استنشاق الجزيئات الضارة.
- تجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أثناء العاصفة.
- شرب السوائل الدافئة التي تساعد على فتح الشعب الهوائية وتحسين التنفس⁽³⁾.