كتب أصالة وطن
أجاب الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم تعليق صورة شخص متوفى على الحائط، كان عزيزًا على أهل البيت، موضحًا أن تعليق الصورة في حد ذاته ليس محرمًا شرعًا ، ما لم يترتب عليه تجديد للأحزان أو تأثير نفسي سلبي على أفراد الأسرة.
*حكم تعليق صورة المتوفى *
- أكد الشيخ أن الصور الفوتوغرافية لا تدخل في نطاق الصور المنهي عنها في النصوص القديمة، موضحًا:
- “هذه الصور لا يُقصد بها التعظيم أو العبادة، فهي ليست كصور التماثيل التي كان يُعبد بعضها في الجاهلية، ولم نرَ أحدًا يعلّق صورة أبيه على الحائط ويسجد لها.”
- الصورة تعتبر مجرد حبس للظل وليس هناك ما يمنعها شرعًا، طالما لم تتسبب في ضرر نفسي أو اجتماعي.
*نصيحة بشأن التأثير النفسي *
- شدد الشيخ على أنه إذا كان تعليق الصورة سيُسبب الحزن لأحد أفراد الأسرة أو يؤدي إلى الاكتئاب ، فمن الأفضل عدم تعليقها في الوقت الحالي حفاظًا على الصحة النفسية .
*أفضل دعاء للمتوفى *
أوصت دار الإفتاء بضرورة الدعاء للمتوفى لما له من أجر وثواب كبير، مستندة إلى الحديث النبوي الشريف:
“إذا فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبيت؛ فإنه الآن يُسأل.”
*أمثلة على الأدعية للمتوفى: *
- “اللهم ارحمه واغفر له وآنس وحشته ووسع قبره، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.”
- “اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع، وأكرمه في جناتك آمنًا مطمئنًا.”
- “اللهم افسح له في قبره مد بصره، وارزقه الرحمة والمغفرة.”
- “اللهم اجعل عمله الصالح شفيعًا له، واحشره مع الأنبياء والصالحين.”