ايمان محمد
تشعر الكثير من الأمهات بالقلق عند تأخر المشي لدى أطفالهن، دون إدراك أن لهذه المشكلة أسبابًا متعددة تتفاوت بين العوامل الوراثية والمشكلات الصحية. ويوضح تقرير طبي نشره موقع “ميديسن نت” بعض الأسباب الشائعة لتأخر المشي عند الرضع.
أسباب تأخر المشي عند الأطفال
يؤكد التقرير أن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تأخر الطفل في المشي، ومنها:
ضمور العضلات: وهو مرض وراثي عصبي عضلي يسبب ضعفًا في التحكم الحركي.
الاضطرابات العصبية: مثل الشلل الدماغي ومتلازمة داون، التي تؤثر على الحركة.
قصور الغدة الدرقية: يؤدي إلى ضعف العضلات وتأخر النمو الحركي.
مرض الكساح: يسبب لين العظام مما يؤثر على قدرة الطفل على المشي.
الولادة المبكرة: قد تؤدي إلى تأخر التطور الحركي.
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي لتأخر المشي.
ضعف الثقة بالنفس: بعض الأطفال يتأخرون في المشي بسبب عدم الشعور بالأمان.
توتر العضلات: حالة تؤثر على توازن الطفل أثناء المشي.
طرق العلاج والتدخل المبكر
ينصح الأطباء المختصون بالكشف المبكر عن أسباب تأخر المشي، وتقديم العلاج المناسب، والذي قد يشمل:
جلسات العلاج الطبيعي لتحفيز المهارات الحركية.
مكملات غذائية لعلاج نقص الفيتامينات أو أمراض العظام.
تعزيز ثقة الطفل وتشجيعه على المشي بتمارين يومية بسيطة.
إذا لاحظت الأم تأخرًا غير طبيعي في مشي طفلها، فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.
الكلمات المفتاحية: تأخر المشي عند الأطفال، أسباب تأخر المشي، علاج تأخر المشي، صحة الطفل، تطور المهارات الحركية.