زلزال ميانمار.. كارثة في ظل أزمة إنسانية حادة

وكالات

تحذيرات دولية من تداعيات كارثية

حذّرت منظمة العفو الدولية من أن الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة جاء في توقيت بالغ السوء، حيث تعاني البلاد من أزمة إنسانية حادة بسبب الصراعات المسلحة ونقص المساعدات الإغاثية، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

تفاقم الأزمة الإنسانية

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص نزحوا بسبب النزاع الدائر في البلاد، بينما يعاني ثلث سكان ميانمار من انعدام الأمن الغذائي وسط تدهور الأوضاع المعيشية.

انهيار مؤسسات الدولة

أكد الباحث في الشؤون الميانمارية نيي نيي كياو، من جامعة بريستول، أن ميانمار غير قادرة تمامًا على مواجهة تداعيات الكارثة بسبب انهيار المؤسسات المدنية والخدمات الحكومية، مما يجعل جهود الإغاثة أكثر تعقيدًا.

حجم الدمار والخسائر البشرية

أعلنت السلطات في ميانمار أن الزلزال، الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أدى إلى مقتل أكثر من 140 شخصًا وإصابة أكثر من 700 آخرين، كما أسفر عن انهيار مبانٍ واسعة النطاق وألحق دمارًا بالبنية التحتية في عدة مناطق.

الكلمات المفتاحية الأكثر بحثًا: زلزال ميانمار، أزمة إنسانية، نقص الإغاثة، كارثة طبيعية، الأمم المتحدة، ضحايا الزلزال، انهيار البنية التحتية.