إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالشوم والأسلحة النارية لخلافات مالية في سوهاج
كتب أحمد علي البدري أصيب 4 أشخاص بإصابات بالغة وجروح قطعية متفرقة على إثر نشوب مشاجرة بين طرفين بدائرة مركز العسيرات في جنوب محافظة سوهاج، جرى خلالها استخدام الشوم والأسلحة…
كتبت هاجر عبد العليم
رحل عن عالمنا اليوم الفنان القدير إحسان الترك، الذي عرف بهيبته المميزة على الشاشة، بشعره الأبيض، وبدلته الأنيقة، والسيجار الذي لم يفارق يده، والكوفيه التي حلّت محل ربطة العنق، وربما لم يكن نجم شباك، لكنه كان وجهًا مألوفًا في الدراما المصرية، يؤدي بإتقان أدوار المستشار، والمحامي الكبير، ورجل الأعمال. لكن خلف هذه الهيبة، عاش إحسان الترك معاناة إنسانية قاسية في سنواته الأخيرة، لم تنتهِ حتى وفاته.
قبل كل شهر رمضان، يعود اسم إحسان الترك ليشغل حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار بحثه المستمر عن فرصة عمل. وبعد مناشدته للفنان محمد رمضان، حصل على دور في مسلسل جعفر العمدة، الذي أعاده مؤقتًا إلى الشاشة، قبل أن يعود مجددًا إلى الظل، بل وأكثر عزلة من ذي قبل.
سنوات من الغياب عن الشاشة
في حديثه »، قبل وفاته بأشهر قليلة، كشف إحسان الترك عن الواقع المؤلم الذي عاشه خلال السنوات الأخيرة. قال بأسى: «مريت بفترة صعبة جدًا في حياتي، بعت عفش بيتي، وبعت شقتي الكبيرة واشتريت شقة أصغر، لأني مبقتش شغال زي زمان، مفيش أي فرصة بتجيلي ومعرفش إيه السبب.. كأن في مؤامرة ضدي».
منذ ظهوره الأول في عام 2003، شارك في مئات الأعمال السينمائية والتليفزيونية لكنه فجأة وجد نفسه بعيدًا عن المشهد الفني. حتى بعد عمله في جعفر العمدة، عاد مجددًا إلى دوامة التهميش. وحين حاول التواصل مرة أخرى مع محمد رمضان ليحصل على فرصة جديدة، لم يجد ردًا.
يقول: «كلمت محمد رمضان تاني ومبقاش يرد عليا.. تعبان جدًا من قعدة البيت ونفسي أشتغل«.لم يكن إحسان الترك وحده في هذه المعاناة، بل أكد أن العديد من الفنانين الكبار يمرون بنفس الأزمة، قائلًا: «قالي 5 مواسم قاعد في البيت بعد مشواري الطويل في الفن، ده يرضي مين؟ معقول مفيش دور ليا أقدمه كمستشار أو أب لأسرة أو رجل أعمال؟».
حاول أن يجد لنفسه فرصة عبر المنتجين والمخرجين، لكنه صُدم بأن الحل الوحيد الذي عُرض عليه هو العودة إلى مكاتب «الكاستنج دايركتور»، رغم تاريخه الطويل.
«طلبت كتير إني أشتغل، خاطبت النقابة وشركات الإنتاج، مفيش فايدة.. مش عارف أصرف منين ولا مين المسؤول غير إن الشلة هي اللي بتحكم الفن المصري».
بالنسبة له، لم يكن التمثيل مجرد مهنة، بل كان شغفه الوحيد. ومع غيابه عن الشاشة، لم يكن يعاني فقط من الضائقة المادية، بل من الفراغ الذي خلفه غياب الفن عن حياته: «كنت ساكن في شقة كبيرة ونقلت في شقة أقل، بعت عفشي، دخلت مشاريع وخسرت، مش عارف أعمل إيه تاني.»
رغم ذلك، لم يكن يطلب الكثير، فقط فرصة ليعمل، ليشعر أنه لا يزال موجودًا في هذا المجال الذي أفنى عمره فيه: «مليش أي طلبات غير إني أشتغل، أنا كنت بمضي على عقود العمل وأقولهم حطوا الرقم اللي انتوا عايزينه.. عمري ما اتكلمت في حاجة».
وداعًا إحسان الترك.. رحل قبل أن يجد فرصته الأخيرة
كان الراحل يدرك أن عمره، 71 عامًا، لم يكن عائقًا أمامه، بل على العكس، هناك العديد من الأدوار التي تناسب سنه وخبرته، لكنه لم يستطع كسر حاجز التجاهل الذي فرض عليه، رحل إحسان الترك بعدما حرم من فرصته الأخيرة، رحل ولم يجد إجابة على سؤاله المتكرر: «مين اللي ورا إني أقعد في البيت؟».
كتبت هاجر عبد العليم تقديم واجب العزاءشاركت المستشارة أمل عمار ، رئيسة المجلس القومي للمرأة ، في تقديم العزاء لقداسة البابا فرنسيس بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، نيابةً عن المجلس…
متابعة احمد على البدرى ينعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها…