إنجاز طبي في أسيوط: نجاح عملية باستخدام تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة

اسيوط محمود ناصر

في إنجاز طبي رائد يعكس مستوى الخدمات الطبية المقدمة بمستشفيات جامعة أسيوط، نجح فريق طبي بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط في إجراء ثلاث عمليات جراحية دقيقة باستخدام تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة (HIPEC). تمت هذه العمليات تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور أحمد نصر، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد ومدير مستشفى صحة المرأة، والأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيسي.

الفريق الطبي المتميز

ترأس الفريق الطبي الأستاذ الدكتور علاء إسماعيل، أستاذ أمراض النساء والتوليد ورئيس وحدة جراحة الأورام النسائية والحفاظ على الخصوبة، وضم الفريق أيضًا:

• الأستاذ الدكتور هشام أبو طالب، أستاذ أمراض النساء والتوليد وجراحات الأورام النسائية ونائب مدير المستشفى لشئون الجودة.
• الدكتور علي حسين، استشاري أمراض النساء والتوليد.
• الأستاذ الدكتور باسل رفقي، أستاذ جراحات الأورام النسائية بجامعة المنصورة وعضو الجمعية الأوروبية لأورام النساء.
• الدكتور خالد فؤاد، استشاري تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة.

العمليات الجراحية الناجحة

أجرى الفريق الطبي ثلاث عمليات جراحية شديدة الدقة باستخدام تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة، تضمنت:

1. سيدة تبلغ من العمر 41 عامًا تعاني من ورم مخاطي بالمبيضين والغشاء البريتوني.
2. سيدة تبلغ من العمر 45 عامًا تعاني من ورم بالحوض والقولون عقب استئصال الرحم والعلاج الكيماوي.
3. فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا خضعت لعملية لإعادة الرحم إلى مكانه بعد إجراء عملية جراحية سابقة لعلاج أورام بالمستقيم.

أهمية التقنية الجديدة

أوضح الأستاذ الدكتور هشام أبو طالب أن تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة (HIPEC) تعتبر طريقة مبتكرة لتوصيل أدوية العلاج الكيميائي بدرجات حرارة تصل إلى 42.5 درجة مئوية، ما يساعد في تدمير الخلايا السرطانية المنتشرة في تجويف البطن. تضمن هذه التقنية اتصالًا مباشرًا بين سطح الخلية السرطانية وعقار العلاج الكيماوي، مما يزيد من فعالية العلاج.

تعاون مثمر بين الجامعات

أشاد الأستاذ الدكتور باسل رفقي بالتعاون المثمر بين جامعة المنصورة وجامعة أسيوط في مجال جراحات أورام النساء. وأشار إلى أن استخدام تقنية (HIPEC) لأول مرة في صعيد مصر يمثل خطوة مهمة نحو تحسين خدمات الرعاية الصحية واستخدام أحدث التقنيات الطبية.