مصرع مسن فى حريق منزل بأبوصوير بالإسماعيلية
كتب أصالة وطن لقى مسن مصرعه عقب اندلاع حريق بمسكنه بشكل مفاجئ، فى قرية ابوعياد دائرة مركز أبوصوير بالإسماعيلية وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة. وكانت…
أصالة وطن
شهدت جامعة المنصورة، وخاصة كلية التجارة، حالة من الحزن الشديد بعد وفاة الطالبة كنزي ولاء، المقيدة في الفرقة الثانية. شكل رحيلها المفاجئ صدمة لأفراد أسرتها وأصدقائها، وانتشرت حالة من الحزن العميق بين زملائها وأساتذتها في الجامعة، الذين عبّروا عن تأثرهم العميق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الوفاة
أصيبت الطالبة كنزي ولاء مؤخرًا بنزلة برد، وفي محاولة للتخفيف من أعراضها، أخذت حقنة مضاد حيوي في إحدى الصيدليات قبل وفاتها بنحو يومين. بعد مرور فترة قصيرة، توفيت داخل منزلها في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. أكد مصدر مقرب من أسرتها أن الوفاة كانت نتيجة طبيعية، وأن الأسرة لم توجه أي اتهامات لأحد فيما يتعلق بتسبب الوفاة. وأشار المصدر إلى أن التصريح الطبي أقر بأن الوفاة طبيعية، وتم دفن الطالبة في مقابر العائلة بمدينة المنصورة.
ردود الأفعال على الوفاة
انتشر نبأ وفاة الطالبة كنزي ولاء على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الأصدقاء والزملاء كلمات نعي مؤثرة تعبيرًا عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانها. وأعلن اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة المنصورة عن نعي الطالبة الراحلة، حيث أصدر بيانًا جاء فيه:
“ببالغ الحزن والأسى، ينعى اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة المنصورة الطالبة كنزي ولاء، ويعرب عن خالص التعازي والمواساة لأسرتها، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.”
مواقف أصدقاء الراحلة
عبرت الطالبة نرمين السيد، صديقة الراحلة، عن حزنها العميق في منشور على فيسبوك، قائلة: “والله يا الطالبة كنزي مش عارفة أبدأ منين، لكن حقيقي صدمة كبيرة وحزن كبير وإحساس صعب عليا. كنت حاسة أنك هتمشي بدري، هتوحشيني أوي، ربنا يجمعنا مع بعض في الجنة.” بينما كتبت رنين عصام، إحدى صديقات كنزي، على صفحتها: “مش قادرة أصدق إني بقول عليك أنت كده، مش عارفة استوعب أنك كنت لسه قاعدة معانا يا حبيبة قلبي. متتعزيش على اللي خلقك يا حلوة يا جميلة يا نضيفة يا محترمة وأحسن خلقه.”
خاتمة
تعتبر وفاة الطالبة كنزي ولاء حدثًا محزنًا أثر في الجميع من أفراد أسرتها وأصدقائها وزملائها في الجامعة. فقد كانت فتاة محبوبة بين الجميع، وشكل رحيلها المفاجئ صدمة كبيرة في الوسط الأكاديمي والاجتماعي في جامعة المنصورة. رغم أن وفاتها جاءت نتيجة طبيعية، فإن الحزن الذي خلفته في نفوس من عرفوها كان عميقًا، وتعالت الدعوات إلى الله أن يلهم أهلها الصبر وأن يتغمدها بواسع رحمته.
