وفاة كابتن ميمي الشربيني.. أسطورة التعليق الرياضي تنتهي

كتب احمد على البدرى

في يوم الإثنين الموافق 20 يناير 2025، فقدت الساحة الرياضية المصرية أحد أبرز رموزها في عالم التعليق الرياضي، الكابتن محمد عبد اللطيف الشربيني، الشهير بـ “ميمي الشربيني”، عن عمر يناهز 87 سنة بعد صراع مع المرض⁽²⁾⁽¹⁾. وقد نعاه الكابتن أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، عبر حسابه الرسمية بمنصة “أكس”، قائلًا: “ورحل أيقونة التعليق العظيم ميمي الشربيني إنا لله وإنا اليه راجعون”⁽²⁾.

ميمي الشربيني، المولود في 26 يوليو 1938، كان يُعتبر أحد أشهر معلقي كرة القدم في تاريخ مصر⁽²⁾. بدأ مسيرته الكروية في صفوف النادي المصري القاهري عام 1953، ومن ثم اكتشفه عبد المنعم البقال، كشاف النادي الأهلي، ليضمه إلى صفوف القلعة الحمراء⁽²⁾. خلال فترة لعبه مع الأهلي، حقق العديد من الإنجازات مع الفريق، بما في ذلك الفوز بدرع الدوري المصري أربع مرات وكأس مصر ثلاث مرات⁽²⁾.

بعد اعتزاله كلاعب، اتجه ميمي الشربيني إلى مجال التدريب والتعليق الرياضي، حيث تولى تدريب منتخب الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم عام 1975، وقاد نادي غزل دمياط فنيًا⁽²⁾. في فبراير 1976، اجتاز اختبار الإذاعة بنجاح باهر، ليصبح بذلك أحد ألمع وأشهر مُعلّقي كرة القدم المصرية على مر التاريخ⁽²⁾.

كان لميمي الشربيني دور بارز مع المنتخب المصري، حيث ساهم في تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية عام 1959، وتمكن من تسجيل هدفًا حاسمًا في مرمى منتخب إثيوبيا في الدور قبل النهائي من البطولة، في المباراة التي انتهت بفوز كبير للمنتخب المصري بنتيجة 4-0⁽²⁾.

تعتبر وفاة ميمي الشربيني خسارة كبيرة للرياضة المصرية، حيث كان له تأثير كبير في تشكيل الأجيال الجديدة من المعلقين واللاعبين. وقد أكدت قناة “ON E” وأحمد شوبير وفاة ميمي الشربيني، مشددين على أنه كان أسطورة التعليق الرياضي وأحد أكبر رموز الرياضة المصرية⁽¹⁾.

في هذا الوقت الحزين، نعبر عن أسرته وأصدقائه وجماهيره على فقدانهم لهذا الرجل العظيم، وندعو الله أن يرحمه ويدفنه برجال الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون.