مصرع شاب في حادث تصادم مأساوي بسوهاج
هاجر حازم شهد مركز طما شمال محافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا أدى إلى مصرع شاب في العشرينات من عمره ، بعد اصطدام سيارة ربع نقل به أثناء عبوره الطريق. وتم نقل…
كتبت هاجر عبدالعليم
10 سنوات من الهم والشقي قضتهم «منى» خلال زيجتها التي عانت فيها بسبب عائلتها وعائلته الذين جعلوها تضرب بحياتها الزوجية بعرض الحائط، ولا تحسب حساب لأي عشرة أو مسؤولية والحب الذي جمعهما، لتحمل طفلتيها وتذهب إلى محكمة الأسرة بعد أن لقنها زوجها درسًا لا ينسى لسبب كان كفيلا بهدم عشرتهما، ورأت الموت على أثرها، ما جعلها تقرر الطلاق دون رجعه مرة أخرى وتقف في طوابير الانتظار حتى ينصفها أحد فما القصة؟
دعوى خلع بسبب بيت العيلة
«دلوقتي عرفت إني مكنش ينفع أتنازل عن أي حق من حقوقي، وبعد ما رضيت به وبكل ظروفه مردتش أخليه يجيبلي بيت لوحدي زي ما كل الناس نصحتني عشان مادياته مكنتش تسمح وقتها لكنه استغل حبي ليه».. وسط عدة نساء يجلسن على عتبة محكمة الأسرة برفقة «منى» التي كانت في حالة يرثي لها، روت لـ«الوطن» السبب في معاناتها لكن الكدمات وذراعها المكسور وأوضح كل شيء أفعال زوجها الذي ضربها بلا رحمة.
بنظرات الشفقة على وضعها الحالي، بعد أن أخدت من المحكمة ملجًا لتحتمي به من زوجها وعائلته وعائلتها، حكت منى بدموعها ما حدث معها في الفترة الأخيرة، وهي تنظر لطفلتيها اللاتان ناما على السلم من التعب والإرهاق؛ «من أول يوم أدى أهله تصريح يتحكموا فيا ويشغلوني خدامة ليهم، ولما اشتكيت لأهلي جبروني أسكت عشان أهلة ميتكلموش عليا مع الناس والغلط يبقا عليا، وعشت في قهر ومع الأيام الحب اللي جمعنا اختفى».
كلمات معتادة داخل معظم الشكاوى الزوجية التي تزحم من أجلها النساء المحكمة، الزوجة المكلومة حكتها بحرقة وعينتين داميتين من كثرة البكاء، لأنها فشلت في شرح حجم المعاناة التي مرت بها بالكلمات، إذ أوهمها في البداية بالحب الأبدي والحنان، وأغرقها بكلماته المعسولة ليوقعها في فخ الزواج منه، وبرع في التمثيل بأنه المسيطر على عائلته وبعد أن تملك وعلى مدار 10 سنوات تحملت معاملة عائلته السيئة وخدمتهم، قرر أن يبدأ فصل جديد في حياته وفقًا لحديث الزوجة.
كسر أسنانها بعد علقة موت
الشجار الأخير كان عنيفا وكأنه لم ير أحد أمامه حتى فقدت أسنانها الأمامية، لأنه عاتبته بعد أن رتب للزواج من أخرى، والطامة الكبرى كانت في أنها ستجلس معها في الشقة نفسها، وعندما رفضت الوضع قرر أن يطردها بطفلتيها، لكنها رفضت؛ فقام بسحلها أم عائلته وأخرجها من البيت على مرأى ومسمع الجيران ورفض إعطائها بناتها، لتقرر هي اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن أخذت طفلتيها منه وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 9751.
