حادث تصادم في سوهاج يسفر عن وفاة عامل يبلغ من العمر 26 عامًا
هاجر حازم تلقى اللواء صبري عزب مدير أمن سوهاج اخطارا بوقوع حادث تصادم ومتوفي بمركز طما . وكشفت التحقيقات في الواقعة أنه أثناء سير السيارة ربع نقل ” قيادة المدعو…
كتبت هاجر عبدالعليم
توفي المطرب الشعبي أحمد عدوية، عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، إذ أعلن ابنه الفنان محمد عدوية، نبأ الوفاة، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، ونشر صورة تجمعهما معلقا عليها: «الله يرحمك يا بابا.. رحم الله طيب القلب.. حنون القلب.. جابر الخواطر».
نشأة أحمد عدوية وبداياته الفنية
وُلد أحمد محمد مرسي العدوي، الشهير بأحمد عدوية، يوم 26 يونيو 1946 بمحافظة المنيا، ونشأ في أسرة بسيطة مكونة من 14 أخًا وأختًا، وكان والده يعمل تاجر مواشٍ، بدأ حياته العملية في ورشة نجارة يديرها زوج أخته، لكنه تركها ليلاحق حلمه الفني.
ذهب للغناء في شارع محمد علي، وغنى في الأفراح والمقاهي، وكانت نقطة الانطلاق الحقيقية له عندما غنى في عيد ميلاد الفنانة شريفة فاضل، إذ لفت الأنظار إلى موهبته الفريدة وكان من بين الحضور الشاعر الغنائي مأمون الشناوي، الذي أعجب بصوته وقال له: «أنت عندك بحّة محصلتش»، وتبناه فنيا، وذهب به لشركة صوت الحب للأستاذ عاطف منتصر وبدأ انطلاقته الكبرى.
انطلاقته الفنية وأبرز أعماله
في أوائل السبعينيات، بدأ عدوية تسجيل أغانيه مع شركة «صوت الحب»، وتقاضى جنيها واحدا مقابل أغنية «سلامتها أم حسن»، وحقق نجاحًا كبيرًا بأغاني أصبحت جزءًا من تراث الموسيقى الشعبية المصرية؛ لتعبيره الصادق عن الحياة البسيطة؛ ما جعله يتربع على عرش الأغنية الشعبية لسنوات طويلة، بأعمال محفورة في ذاكرة الملايين مثل: «زحمة يا دنيا زحمة، بنت السلطان، سلامتها أم حسن، كركشنجي».
علاقته بعبد الحليم حافظ
نال أحمد عدوية احترام وتقدير عمالقة الفن في عصره، بداية من العندليب عبد الحليم حافظ الذي كان من أشد المعجبين بموهبته، وغنى له أغنيته الشهيرة «السح الدح أمبو»، وقدّم عدوية أغنية «خسارة خسارة» لعبد الحليم في إحدى الحفلات.
أما الروائي الكبير نجيب محفوظ «أديب نوبل»، وصف أحمد عدوية، في أحد لقاءاته التلفزيونية، بأنه صوت يعبر عن وجدان الشعب المصري، ويمثل البساطة والعفوية التي تميز الشارع.
تعرّض عدوية لحادث خطير كاد أن ينهي مسيرته الفنية، حيث أصيب بالشلل وأُجبر على الابتعاد عن الأضواء لسنوات طويلة، واستطاع أن يعود تدريجيًا إلى الساحة الفنية، وحقق نجاحًا لافتًا بأغنية «الناس الرايقة» التي جمعته بالفنان اللبناني رامي عياش.
خلال مسيرته، شارك عدوية في مجموعة من الأفلام وصلت إلى 27 عملا سينمائيا التي أصبحت أيقونات في عالم الفن أبرزها: «أنا المجنون، البنات عايزة إيه، المتسول، يارب ولد».
رحيل أيقونة الفن الشعبي
برحيل أحمد عدوية، تفقد الساحة الفنية المصرية والعربية واحدًا من أهم رموزها، إذ كان رمزًا للبساطة والقرب من الناس، واستطاع بصوته وأغانيه أن يترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الأغنية الشعبية.
كتبت هاجر عبد العليم أعلنت دار سوثبى للمزادات أن مجموعة نادرة من أربع طبعات لمسرحيات ويليام شكسبير فى القرن السابع عشر، والتى تتراوح قيمتها بين 3.5 مليون و4.5 مليون جنيه…
كتبت هاجر عبد العليمعلقت الفنانة ريم مصطفى على الشائعات المتكررة التي تطال حياتها الشخصية، خاصة ما يتعلق بعلاقاتها العاطفية والزوجية، مؤكدة أن جميع ما يُتداول حولها لا يمت للحقيقة بصلة،…