افضل 5 طرق للتعامل مع «الشخصية الحشرية» 

كتبت هاجر عبدالعليم

يمكن أن يحاط البعض بأشخاص يدّعون الصداقة، لكن في الحقيقة يعملون على إشباع فضولهم فقط، ما يؤدي إلى شعور الآخرين بالتوتر، وإحساسهم بالطاقة السلبية، خاصة إذا كانوا يسعون لمعرفة تفاصيل حياتهم، لنقلها أو استخدامها للثرثرة، لذا هناك بعض النصائح والطرق العملية، للتعامل مع مثل هذه الشخصيات.
«الشخصية الحشرية» هي الشخصية التي تدّعي الفضول، لكنها في حقيقة الأمر مزعجة ومتطفلة، لذا هناك بعض الأساليب أو الاستراتيجيات للتعامل معها

استراتيجيات التعامل مع الشخصية الحشرية

السطحية في الكلام

لا ينصح بالتعمق في الحديث مع الأشخاص «الحشريين»، وتجنب طرح أي أسئلة خاصة، تعطيهم فرصة أو مجال للرد بأسئلة أعمق، بمعنى التعامل مع الآخرين بالطريقة التي تودون أن يعاملونكم بها.

الخفة أو الطرافة

عند الاضطرار على الإجابة عن أسئلة فضولية، لا ترغبون في الإجابة عنها، يمكن الرد بطريقة طريفة وذكية توصل رسالة واضحة، مثل «يااااه… ما كنتش أعرف إنكِ محقق خاص، مع ابتسامة خفيفة لتلطيف الموقف».

تحويل المواضيع

حينما يجد الآخرون أنهم أمام أسئلة شخصية جدًا، يجب أن تكون الإجابة مختصرة قدر الإمكان، وبعدها يمكن تحويل الحديث إلى موضوع آخر، مثل توجيه الأسئلة عن المرتبات أو الخطط الشخصية، فيمكن الإجابة بجملة عامة «أمور بسيطة الحمد لله».

الغموض

يمكن وضع حد للتطفل بالإجابة بطريقة غامضة ومهذبة، مثل: «مش حابة أتكلم في الموضوع ده دلوقتي»، أو «فيه تفاصيل كتير، نكمل الحديث مرة تانية».

لغة الجسد

يمكن استخدام لغة الجسد لتوصيل رسالة واضحة، في حال تجاوز شخص ما حدوده تمامًا، وذلك بالجلوس بوضعية مغلقة، وضم الذراعين، والابتعاد قليلاً عن هذا الشخص، وإذا لزم الأمر، الاستعانة بهاتفك لتشتيت الموقف.
يجب معرفة أن الحفاظ على الخصوصية حق كامل لأصحابها، لأن الشخصية «الحشرية» قد تكون مزعجة لدى البعض، ولكن يجب أن يكون التعامل معها بحكمة وذكاء، حتى نستطع الحفاظ على حالة الهدوء، ولا يجب الخوف من وضع حدود واضحة، لأنها تعتبر وسيلة لحماية النفس من التطفل غير المبرر.