«صفعته لإبعاده عني».. لماذا قضت المحكمة بتغريم الفنان عمرو دياب 200 جنيه؟

أصالة وطن

اودعت محكمة جنح القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمود حمدي، حيثيات حكمها بتغريم الفنان عمرو دياب 200 جنيه، وتعويض الشاب سعد أسامة 10 آلاف جنيه، وحكمها أيضا ببراءة الشاب سعد أسامة من تعمد التعدي على عمرو دياب.

وكشفت المحكمة، في حيثيات حكمها، عن أنها اطمأنت واستقر بيقينها ثبوت تعدي الفنان عمرو دياب على الشاب بصفعه على وجهه، وانصراف إرادته إلى المساس بسلامة جسمه، بعد سماع أقوال الشاب وشهادة الشهود.

كانت محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة حددت جلسة 12 فبراير المقبل، لنظر استئناف عمرو دياب على حكم تغريمه 200 جنيه، بتهمة صفع الشاب سعد أسامة، وما انتهت إليه مباحث الفنادق.

وفي جلسة المرافعة مثل المتهم الأول سعد أسامة سعد، بوكيل عنه «محام»، وطلب براءة المتهم من التهمة المنسوبة إليه، وتقدم دفاعه بدفوع حاصلها تناقض الدليل القوي مع الدليل الفني وانعدام الدليل المادي على ارتكاب الواقعة، بشأن زعم المتهم الثاني تخلف كدمات وخدوش من جراء فعل موكله، وانتفاء القصد الجنائي لديه، وطلب القضاء له بتعويض مادي مؤقت، وفقا للادعاء المدني أمام النيابة العامة، وقدم مذكرة بالدفاع، وحوافظ مستندات طالعتها المحكمة وألمت بها.

ومثل المتهم الثاني عمرو عبدالباسط، بوكيل عنه «محام»، وطلب براءة المتهم من التهمة المنسوبة إليه، وأبدى دفاعه بدفوع حاصلها عدم توافر أركان الجريمة وانتفاء القصد الجنائي لدى موكله وتناقض أقوال المتهم الأول في التحقيقات وتوافر حق الدفاع الشرعي لدى موكله، وقدم مذكرة بالدفاع، وحوافظ مستندات طالعتها المحكمة وألمت بمحتواها.

وعرضت المحكمة المقطعين المصورين المقدمين من المتهمين، واطلعت عليهما، وثبت بهما وضع يد المتهم الأول سعد أسامة سعد عبدالعاطي يده على خصر المتهم الثاني عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب، فالتفت إليه الأخير وصفعه على وجهه.

أقوال المطرب عمرو دياب بشأن واقعة الصفع

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أقوال المطرب عمرو دياب بشأن واقعة الصفع داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة الجديدة، في القضية التي حملت رقم 9714 لسنة 2024 جنح التجمع، إذ قال المطرب: «أنا صفعته على وجهه لإبعاده عني».

كانت النيابة العامة أحالت عمرو دياب والشاب إلى محكمة الجنح بعد أن تبادلا الاتهامات باعتداء كل منهما على الآخر، وقال عمرو دياب في التحقيقات: «أنا صفعته على وجهه لإبعاده عنى، واللى حصل إن يوم 7 يونيو 2024 وأثناء إحيائى حفل زفاف بأحد فنادق التجمع الأول، تفاجأت بأحد الأشخاص يقوم بإمساكی وشدى وقرصى من جانبى بعد التصوير معايا، وأنا اتضايقت علشان دا تسبب في عدم تركيزى أثناء إحيائى للحفل، ودا جعلنى أرد ذلك الاعتداء وقمت بصفعه على وجهه لإبعاده عنى، وعلى الفور تركت حفل الزفاف وقمت بإخطار المحامى بتاعى لتحرير محضر ضد المشكو في حقه، لأنه تسبب في إيذائى بدنيا ومعنويا والتشهير بى على مواقع التواصل الاجتماعى، لأنه ظهر في كذا موقع على السوشيال ميديا وادعى أننى ضربته لأنه بيتصور معاي