كتب : جمال المنياوى
قرية التحرير التى تقع ضمن القرى المتطورة بمركز مغاغة هي وتوابعها حيث طالب اهالى القرية في الاجتماعات التى تمت مع اعضاء المبادرة بتقديم 29 مقترحا للانتقال بالقرية من الحالة البدائية الى الحالة الحضارية المتطورة التى دعا اليها الرئيس السيسي لتنفيذ مبادرة ( حياة كريمة الرئاسية ).
قال ناصرمشاضى الأوجلى احد ابناء القرية وعضو لجنة مبادرة حياة كريمة بأن القرية تضم اكثر من 6ألاف نسمة بخلاف توابعها لان توابعها اكترمن ٩٥ % لم يغيروا محل اقامتهم التوابع عزبة الدمرداش وعزبة عبدالصمد وعزية منشاوى وعزبة البحيرى ويعانون من نقص فى الخدمات والبطالة التى دفعت الشباب الى الهجرة الغير شرعية للعمل بدولة ليبيا .
وأشار ناصر الى ان المقترحات ال29 و التى قدمت الى لجنة المبادرة لم ينفذ منها سوى 3 مقترحات فقط ومن ضمن المقترحات بالنسبة للقرية بأنهم وافقوا على عمل مكتب بريد بالقرية ف فأختار اعضاء لجنة حياة كريمة عدة مواقع ولكن رئيس الوحدة المحلية وشيخ قرية موقوف قاموا باختيار موقع اخر فى جنوب القرية بجوار المقابر علما بان القرية طولية بطول 5 كم والأماكن الاخرى المختارة تقع وسط القرية والكتلة والسكانية وآمنة وفى نفس الوقت ذهبنا الى رئيس مجلس المدينة وأبلغناه بالمواقع الاخرى فاتصل برئيس القرية وقال له عاينوا الاماكن الجديدة فلذا نرجو من المنفذين للمبادرة تلبية مطلب اهل القرية بالموافقة على الاماكن الموجودة وسط البلد والكتلة السكانية لخدمة جميع المواطنين لان مبادرة حياة كريمة مبادرة السيد الرئيس السيسى للقرى المصرية والقرية تعد من القري الأكثر احتياجا.
وأوضح بأنه بالنسبة لسكن كريم والتى تم الاختيار للمنازل بمعرفة التضامن الاجتماعى وجدنا فى حصر التضامن اسماء لا تستحق وهناك اسماء تستحق كثيرة فى القرية اسماءهم غير موجودة ومنازلهم مسقوفة بالجريد والبوص وغير ادميه ففى اجتماع مع اللواء المحافظ عرضنا عليه هذه المشكلة فكان رد المحافظ نقحوا الكشوف وارفعوا أسماء الذين لايستحقوا واعملوا كشوف بالناس الجديدة المستحقة فعملنا الكشوف الجديدة وسلمناها للوحدة المحلية لعرضها على المحافظة والتضامن الاجتماعى فكان رد رئيس الوحدة المحلية بأن التضامن رفضت الكشوف الجديدة ونفذت الكشوف الخاصة بحصرها علما بأن جميع القرى بها منازل بالطوب اللبن خاصة بأهالي يستحقوا التمتع بالمبادرة وبحياة كريمة .
يقع بالقرية 97 فدان أملاك دولة وبها اكتر من ٣٠٠ منزل املاك دولة ويعيش فيها المواطنون من اهل القرية منذ اكتر من ٢٨٠ سنة.
وقال مشاضى بأنه الاهالي يعانون من التقديرات الخاصة بايجاراملاك الدولة المرتفعة جدا لأننا نسكن فى الصحراء وايجار المترالواحد مبانى يقدر ب ٦جنية هذا العام وعلينا متأخرات كثيرة وبالنسبة للأرض الزراعية تقديراتها مرتفعة لانها ارض رملية وتشرب بالمياة الجوفية الاغلبيه فيها لانها كانت جبال وتلال وقمنا باستصلاحها ونعيش على خيرها من مئات السنين ونطالب املاك الدولة بتخفيض القيمة الايجارية لأراضى المساكن وللأرض الزراعية فى ظل هذه المبادرة الرئاسية ( حياة كريمة )
وبالنسبة للمستشفى بالقرية لايوجد بها طبيب منذ ١٢ عاما والمستشفى بها تصدعات وتشققات ولا يوجد بقرية التحرير اى عيادة خاصة من الأطباء المتخصصين اوصيدلية واحدة ولم تصل القوافل الطبية الى قريتنا الا مرة واحدة فى حين ان الصحة تنظم قوافلها لجميع القري النائية من خلال اعمال المبادرة والاهتمام بصحة المواطن علما بأننا نسكن فى قلب الصحراء ونسبة البطالة اكترمن ٩٠ فى المائة ونحن الموظفون fالقرية تعدادنا لايتعدى ال٤٠ موظفا علما بأن من شباب القرية من هو حاصل على مؤهلات عليا ومتوسطة اعدادكتيرة والأغلبية بتعمل فى الفلاحة فى الارض اوبيذهب الى دولةليبيا بطرق غيرشرعية من ضيق المعيشة فى القرية.
الاهالي يطالبون بتنفيذ مقترحاتهم بمستشفي نموذجية ومدرسة اعدادى وثانوى ومكتب بريد ومياه شرب وصرف صحى وسجل مدنى وملاعب ونوادى للشباب وتطوير المنازل ل المقامة بالطوب اللبن وتمهيد الشوارع وتبطين المصرف تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بتطوير القرية والحياة الكريمة التى تتماشي مع الجمهورية الجديدة .
