حادث تصادم في سوهاج يسفر عن وفاة عامل يبلغ من العمر 26 عامًا
هاجر حازم تلقى اللواء صبري عزب مدير أمن سوهاج اخطارا بوقوع حادث تصادم ومتوفي بمركز طما . وكشفت التحقيقات في الواقعة أنه أثناء سير السيارة ربع نقل ” قيادة المدعو…
كتبت هاجر عبدالعليم
تواصلت فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، بعقد حوارية نحت عنوان «مصر السعودية: ربط إرث السينما بالآفاق الجديدة الطموحة»، في منطقة البلازا، بحضور المنتج أحمد بدوي، عماد إسكندر، رئيس صندوق البحر الأحمر في السعودية، زينب أبوالسمح، المدير العام لمجموعة MBC في السعودية والرئيس التنفيذي لأكاديمية MBC وMBC Talent في السعودية، محمد وفا المدير العام لروتانا، المنتج وسام قطان، وأدار الجلسة جمال جميع.
وعلى مدار ساعتين تم مناقشة المشاريع الإنتاجية السينمائية التي تجمع مصر والسعودية وكيفية خلق تعاون سينمائي جديد يمزج بين إرث السينما المصرية وطموح صناعة السينما السعودية الناشئة، وتقديم أعمال مشتركة في سبيل تطور صناعة السينما العربية، وسبل الوصول لشرائح أكبر من الجمهور.
بداية قال المنتج أحمد بدوي: «السينما المصرية دائمًا تفتح ذراعيها للمواهب العربية، وتعد مكانًا لعرض قصصهم، ولهذا أقول أن التعاون بين السينما المصرية والسعودية أمرًا طبيعيًا، وهو ما بدى بقوة من توزيع وعرض الأفلام المصرية بقوة الفترة الأخيرة ومنها فيلم ولاد رزق، x مراتي وغيرها من الأفلام ليصبح متاحًا للجمهور السعودي على نطاق أوسع.
بينما تحدثت زينب أبوالسمح، المدير العام لأستوديوهات MBC السعودية، متأثرة بالسينما المصرية صاحبت التأثير الكبير على السعوديين، وقالت أن السعودية لديها «عطش» لرؤية قصصها الخاصة على الشاشة، ومع تطور صناعة السينما السعودية، هناك تزايد في الطلب على إنتاج أفلام تمثل الهوية السعودية وتفاصيل حياتهم، لكن الجمهور لا يزال متعلقًا بالسينما المصرية وقصصها.
وأضافت: «نعم هناك حب للأعمال الكوميدية وهي مضمونة للمنتجين في تحقيق المكسب، لكن يجب على كبار الصناع أن يخوضوا المغامرة ويقدموا على أعمال ذات المضمون وللأسف المنتج دائمًا يخشى الخسارة، ونسعى في المستقبل القريب لبناء وتكوين كروهات ضخمة، بخبرات واسعة من الشباب، واعتبر ذلك هو التحدي الأصعب».
وأوضحت: «يجب المرور بمراحل تعليمية، السوق المصري يتجاوز ال 100 سنة، نحاول أن نبدأ مما انتهيت عليه السينما المصرية، نشاهد الماضي ونعمل على تطوير كافة العناصر».
من جهته، يؤكد محمد وفا، المدير العام لـ«روتانا»، أن القصص الجيدة تتجاوز الحدود، سواء كانت مصرية أو سعودية، مضيفًا أن هناك فرصة لتحقيق توازن بين الإرث المصري والدعم السعودي، مصر لديها تاريخ اكثر من 100 سنة سينما، والسعودية تسعى حاليًا للتطور السريع في صناعة الفن السابع، وتسعى لتطوير كفاءات محلية.
ويضيف وفا أن سلسلة الفيل الأزرق، التي سيتم تصوير الجزء الجديد منها في السعودية، يؤكد على تعزيز التفاعل الجمهورين السعودي والمصري مع الأفلام المشتركة.
ويوضح وسام قطان، الرئيس التنفيذي لـ العالمية للانتاج، أن الطلب السعودي على المهارات الفنية يتزايد، مشيرًا إلى الاستفادة من الخبرات المصرية لتطوير طواقم سعودية.
من جهته قال عماد إسكندر، رئيس صندوق البحر الأحمر، أن المستثمرين والفنانين المصريين تشجع الفنانين على القدوم إلى السعودية للإستثمار في السوق السعودي والاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة.
تحديات وطموحات مشتركة بين البلدين
يواجه القطاع السينمائي السعودي تحديات مثل تحديد هوية سينمائية مستقلة، لكن التعاون مع مصر يفتح آفاقًا لتعزيز القصص العربية المشتركة، خصوصاً مع زيادة البنية التحتية وارتفاع وعي الجمهور.
مع هذا التعاون، تتطلع مصر والسعودية لبناء قاعدة جماهيرية متكاملة في الشرق الأوسط، حيث تساهم مصر بخبرتها وتضيف السعودية مواردها، وبهذا التعاون الطموح، تتشكل ملامح سينما عربية جديدة تجمع بين العراقة المصرية والطموح السعودي، مما يعد بجذب جمهور واسع محليًا وعالميًا.
ومن أبرز التحديات التي تم مناقشتها أن السينما لا تزال تكتشف الحياة في البيوت السعودية، واتفق المشاركين على أن الافلام في المؤسسات الكبيرة يجي أن يكون لها نظرة جديدة، بافكار جديدة، بعيدا عن الكوميديا، موضحين أن كل فيلم يمثل تحدي جديد سواء في السينما المصرية أو السعودية، وأن البداية دائمًا تكون بالبحث عن سيناريو جيد لأعكال تحمل عاطفة أو حقيقة واقعية مرتبطة بالحياة، وشددوا على أن التوافق بين السعودية ومصر موجود في السينما منذ زمن بعيد وانهم نشأوا على فيلم السهرة والقناة الاولى والثانية.
وخلال الجلسة تحدث المخرج كريم الشناوي عن فكرة فيلم ضي الذي لاقى قبول كبير ومشاركة الفنانة السعودية آسيل عمران في بطولته قائلًا: «فيلم ضي ماكان سيرى النور لاول دعم أحمد بدوي وجابي خوري، ومشاركة اسيل في الفيلم، جاء بديل لإثنين من النجمات المصريات، وقدمت دور مصري هائل، واتسائل لماذا لا تكون هناك مغامرة بتقديم فنانة مصرية لدور وشخصية فتاة سعودية في الاعمال هناك؟
وردًا عليه أكد الحضور أن الجمهور السعودي صعب جدًا وينتقد بشدة خاصة موضوع اللهجة، واللهجات السعودية صعبة للغاية خاصة الشرقية، وكل شخص سوف يهاجمها بانها لا تمثل لهجته ولا مجتمعه، وانهم لايزالو لديهم عطش للتعبير عن انفسنا بشكل فني، بعد انغلاق استمر قرابة الـ 40 سنة، مشددين على أنهم لا يعنون بذلك أنهم يرفضون أن يمثلهم أي ممثل أو ممثلة عربية ولكنهم يبحثون عن فرصة لنجوم سعوديين يعبروا عن مجتمعهم«.
وأكدوا على أن مصر دائما منذ 50 سنة داعمة لكل النجوم العرب من خارجها ويتقنوا اللهجة المصرية وينخرطوا فيها والناس لا تعرف جنسيتهم، المصداقية مهمة، لكن في السعودية الأمر صعب الجمهور لن يصدق، مع الوقت قد تحدث المخاطرة ونرصد ردود الفعل.
وأضافوا: «رأس المال بالتأكيد يتحكم في السينما ولكن بشكل إيجابي، لضمان نجاح الفيلم تجارياً، والجمهور يتقبل إذا تم تقديم كاركتر عن لص أو غيره، بدليل خروج أفلام مثل الهامور، ورشاش، وأوضحوا انهم يتمنوا أن كل بلاد العالم تتحدث باللهجة السعودية، لكنه صعب على الممثلين العرب والمصريين، قائلين أن اللهجة المصرية تتحدثه في أي مكان الكل يفهمه وهو مانتمناه ولكنه يحتاج وقت».
وتابعوا أنهم لم يحددوا الخلطة السحرية للجمهور السعودي حتى الأن،باعتباره سوق جديد، مختلف في توزيعه السينمائي عن السوق المصرية، ولم يحددوا سر نجاح أي فيلم في السينما السعودية، وانهم الان في مراحل الدراسة والتحليل بالأرقام«.
وشددوا على أنهم يعملون على دمج المنتجين والكتاب والمخرجين والصناع وان يتم فتح جسر بين السعودية ومصر، لان نتاج هذا التعاون التعاون سيكون قصص اكبر وفرص اكبر للتعاون بين السينما في البلدين.
كتبت هاجر عبد العليمتوجه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، إلى دولة بولندا، في مستهل زيارة رعوية لإيبارشية وسط أوروبا. ومن المقرر أن يلتقي قداسة…
متابعة ناهد مصطفى أكدت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية لاعتداء بواسطة مسيرات ، مما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر . وأشارت…