كتبت هاجر عبدالعليم
على مدار السنوات الماضية أثارت العديد من الأسئلة في امتحان التاريخ للثانوية العامة جدلًا واسعًا بين الطلاب، نظرًا لصعوبتها ومخالفتها للتوقعات، ومع قرب الامتحانات بنفس المادة يتجدد القلق لدى الطلبة من صعوبة الأسئلة، كونهم يطمحون في الحصول على مجموع مترفع يرضى طموحهم ويؤهلهم إلى الالتحاق بكلية الأحلام.
ونستعرض في السطور التالية أصعب أسئلة امتحان التاريخ للثانوية العامة، التي وردت في الدفعات السابقة.
أصعب أسئلة مادة التاريخ
هناك العديد من الأسئلة التي أثارت حالة من الجدل في مادة التاريخ للثانوية العامة، ففي العام 2023 تباينت الآراء حول الامتحان، لأن بعض الأسئلة كانت تحمل أكثر من إجابة صحيحة، وهو ما حير الطلاب، فقد جاء أحد الأسئلة كالآتي: «عمل الخديوي إسماعيل على تحجيم سلطة قناصل الدول الأوربية بمصر، أي من الإجراءات التالية حقق ذلك».
فيما جاءت الإجابات الاختيارية الخاصة بالسؤال كما يلي: «تشكيل المحاكم المختلطة، تشكيل مجلس شوري النواب، تأليف مجلس النظار، إلغاء المراقبة الثنائية»، لكن مع أنّ جميع الاختيارات صحيحة إلا أن الإجابة الأدق هي أول اختيار.
أسئلة أثارت حيرة الطلاب
ومن ضمن الأسئلة التي أثارت حالة من الجدل لدى الكثير من الطلاب في مادة التاريخ، هو سؤال: «الدارس للعلاقات المصرية البريطانية بعد اتفاقية الجلاء، يمكنه الموافقة على صحة هذه العبارة: أنه قد قص ذيل الأسد البريطاني على أرض مصر وانهارت الإمبراطورية البريطانية وقُضي على مستقبل رئيس الوزراء أنتوني إيدن.. تشير هذه العبارة لأي من الأحداث التاريخية التالية»، وجاءت الإجابة: «فشل العدوان الثلاثي كان من نتيجته إحباط بريطانيا».
وفي العام 2010، تعرضت دفعة طلاب الثانوية العامة لحيرة بسبب سؤال في مادة التاريخ، كانت إجابته تشمل جزءًا كبيرًا من المنهج، فقد طالب واضع الامتحان الطلاب بذكر نتائج رحيل الحملة الفرنسية عن مصر، ومن المفترض أن تكون الإجابة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والزراعية.
لم تقتصر أصعب أسئلة مادة التاريخ لطلاب الثانوية العامة عند هذا الحد، بل جاء من ضمن الأسئلة الصعبة سؤال: «ظهرت فكرة احتلال فرنسا لمصر في العصر الحديث للمرة الثالثة في عهد..» لتكون الإجابة الصحيحة: «لويس السادس عشر».
